قالت السلطات المحلية في مقاطعة توريت بولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان، إن “أربعة” أطفال على الأقل تم اختطافهم يوم السبت الماضي من قبل مسلحين مجهولين.
وقال المواطن جيمس أتادا سيرينو، لراديو تمازج يوم الإثنين، إنهم لم يتمكنوا من استعادة الأطفال على الرغم من تتبع إقدام الخاطفين.
وأوضح جيمس أن الأطفال المختطفين، هم جيمس أوكوريو 8 سنوات، وبين أراما 3 سنوات، وجون موسس 7 سنوات، وجينيفر ايمولي 6 سنوات.
وأضاف: “تتبعنا أقدام المختطفين واتجهوا إلى غابة اومو، ولقد تعبنا لأن المسافة كانت طويلة، والخاطفون كانوا رجلين يركضون مع الأطفال على أكتافهم وآخرون يسيرون على أقدامهم”.
ودع حكومة الولاية على تسليح الشباب المحليين حتى يتمكنوا من القيام بدوريات لحماية المواطنين في منطقة ايموروك. قائلاً: “لدينا عدد كاف من الشباب ونحتاج إلى وزارة الداخلية للنظر في القضية، نحن مجتمع مسالم لا نقتل ولا نسرق وحتى الاختطاف، لكن دائما يختطفون أطفالنا ويقتلون شعبنا والحكومة ساكتا”.
وقال: “منذ إن قامت الحكومة بنزع السلاح من يد المدنيين في مقاطعة توريت قبل بضع سنوات، نستخدم الرماح والسهام لحماية أنفسنا ولا يمكننا مقاومة أشخاص مسلحين”.
من جانبه قال جيمس تعبان باتريك، رئيس مجتمع إيسالورو، أنه يشعر بالحزن لاختطاف الأطفال الأربعة، مناشدا الحكومة على إنشاء مركز أمني في المنطقة لحماية المواطنين.
وتابع: “لم نؤكد من هم المختطفون لأنهم مسلحون وبعضهم يرتدون زياً عسكرياً والآخر زياً مدنياً”.
وقال جاكوب أتاري ألبانو، محافظ مقاطعة توريت، أن من المحتمل أن يكون الخاطفون من إدارية بيبور الكبرى. قائلاً: “أشك في أفراد مورلي لأنهم من يخطفون الأطفال عادة في جانب لوي، ولوكويا، وكل المنطقة “.
وتابع: “أقول دائمًا لمنيوميجي من لوفير وكودوت ، أن ليس من الجيد اختطاف الأطفال دون متابعة الخاطفين، من المفترض أن يتم تتبع الخاطفين، وأنا لست سعيدا بهم”.
واشتكى المحافظ من عدم تعاون الشباب المحليين في القضايا الأمنية.
منذ العام 2015، اختطف 26 طفلا، وقتلت ثلاث نساء خلال عمليات الاختطاف وفقا للسلطات المحلية.