اختتم منتدى التخطيط الاستراتيجي الذي نظمها بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، بالتعاون مع حكومة ولاية شمال بحر الغزال يوم الأربعاء، بدعوات للحصول على أموال من أجل التنمية.
وشارك في المنتدى الذي استمر لمدة يومين أكثر من 80 شخص من أعضاء الحكومة التنفيذيين، القضاء، البرلمانيين، النساء، الشباب، الجماعات التقليدية والدينية ومنظمات المجتمع المدني.
وطالب المشاركون بضرورة عمل صناديق للتنمية وخلق فرص العمل والسيطرة على الفيضانات وتعزيز سيادة حكم القانون من بيت توصيات أخرى.
وقالت رئيسة قسم شؤون المدنية بمكتب الأمم المتحدة بأويل، ماريا إنيستا مونتيرو، في حديث ل راديو تمازج ،بعد اليوم الختامي، إن المنتدى قد جمع العديد من أصحاب المصلحة الرئيسيين من الحكومة والشبكات الاجتماعية الأخرى للمساهمة في مستقبل أفضل في البلاد.
وأوضحت إنيستا أن المنتدى يهدف لمناقشة الأولويات الرئيسية والتحديات والخروج بتوصيات للتوصل لسياسة شاملة للخطة الاستراتيجية لولاية شمال بحر الغزال.
من جانبه قال أحد الميسرين في المنتدى، دانيال أراما ، إن المنتدى كان تفاعليًا مشيرا إلى أن المشاركين تفاعلوا مع المواضيع المطروحة واستمعوا إلى تقارير والمخاوف التي تأتي من مستوى القاعدة الشعبية.
و كشف وزير شؤون مجلس الوزراء بشمال بحر الغزال، سبيستيانو أوشان، عن استعداد حكومته للمساعدة، وحث بعثة الأمم المتحدة على الموافقة على دعم إضافي بشمال بحر الغزال.
وأضاف أوشان أن الحكومة مستعدة لتلقي أي مساعدة من أي شريك على الرغم من العديد من العوائق.
وتابع :”لقد رحبت الحكومة بتمويل بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان لهذا المنتدى لأنهم الشريك الرئيسي الذي يسهل لنا كل الأمور ولدينا تعاون معهم”، مشيرا إلى أن الولاية مستعدة للحصول على دعم إضافي من البعثة الأممية.