اختتم قادة عسكريون وسياسيون من جنوب السودان، الاسبوع الماضي، منتدى لبناء السلام في العاصمة الرواندية كيغالي، والذي نظمته مفوضية الرصد والتقييم المشتركة لإتفاق السلام بالشراكة مع معهد التدريب والبحوث التابعة للأمم المتحدة وأكاديمية رواندا للسلام.
وقالت مفوضية الرصد والتقييم لإتفاق السلام في جنوب السودان إن الورشة هدفت إلى تحديد التحديات وفرص بناء السلام بعد توقف الحرب وتحقيق السلام والإستقرار من أجل إعادة الإعمار في جمهورية جنوب السودان، بجانب تعزيز الثقة بين القادة في جنوب السودان مع الإستفادة من التجربة الرواندية الفريدة في البناء ما بعد الحرب.
وفي ختام الورشة دعا رئيس مفوضية الرصد والتقييم المشاركين للشروع في تجديد حملة لتنفيذ إتفاق السلام المعاد تنشيطه من اجل الاستقرار في جنوب السودان.
وقال شارلس: “في الواقع ، لا يزال هناك الكثير من الأمور التي يجب للأطراف القيام بها لإستعادة سلام مستدام في جنوب السودان، ولكن من خلال مشاركتكم والجهود المبذولة لمواجهة التحديات بجرأة، أنا واثق من أننا سنرى اليوم الذي تعمل فيه الهياكل الحكومية بشكل متناسق.”
من جانبه دعا الدكتور توماس فونتين، نائب رئيس الاركان للشؤون الإستراتيجية بالمفوضية، المشاركين إلى الشروع الآن في “حملة متجددة” نحو تنفيذ اتفاقية السلام المعاد تنشيطها بشأن حل النزاع في جنوب السودان.
وخلص توماس إلى أنه “من خلال العمل معاً، سيضمن قادة جنوب السودان تحقيق السلام الدائم وما يترتب على ذلك من تنمية وازدهار في جنوب السودان”.