ختام الدورة التدريبية للإدارة الأهلية في توريت

دعا الإدارة الأهلية في ختام الدورية التدريبية في مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية، إلى تمكين القيادة التقليدية والنساء والشباب في الولاية، ونظم الدورة قسم حقوق الإنسان التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.

دعا الإدارة الأهلية في ختام الدورية التدريبية في مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية، إلى تمكين القيادة التقليدية والنساء والشباب في الولاية، ونظم الدورة قسم حقوق الإنسان التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.

وركز التدريب، لمدة يومين، على حقوق الإنسان والممارسات الثقافية ورصد الانتهاكات المتعلقة بالنزاع والإبلاغ عنها، بمشاركة ممثلين من مقاطعات توريت، ومقوي، وإيكوتوس، ولافون.

 وحث جوزيف أودونقي، كبير سلاطين مقاطعة إيكوتوس، البعثة الأممية على زيادة التمويل وتدريب المزيد من القادة التقليديين على مستوى القواعد الشعبية.

وقال إن يجب حماية السلاطين الذين يواجهون المهمة الصعبة في الحفاظ على القانون والنظام في المجتمعات المتخلفة من أجل تنفيذ التغيير بشكل فعال، على حد تعبيره.

 وأضاف: “نؤكد على إدراج المرأة في هذا البرنامج، يجب الترحيب بهن كقادة في أي محكمة، حيث يفرض قانون الحكومة المحلية تعيين المحافظين والمديرين التنفيذيين وأعضاء نظام المحاكم ليشمل الشباب والنساء والشيوخ، وللأسف تم استبعاد النساء من هذه المناصب حتى الآن”.

ودعت أنييك روز جون، رئيسة النساء في مقاطعة مقوي، إلى تمكين المرأة في جميع مجالات الحياة، مشددة على أهمية مشاركة المرأة في الأدوار القيادية على جميع المستويات من القاعدة الشعبية إلى المناصب العليا في السلطة.

وقالت إنهم كنساء لا يجب أن يتراجعوا، وعليهن الاستمرار في القيادة، وإنهن مستعدون للعمل في جميع قطاعات الحكم الثلاثة. وزادت: “يجب أن لا نعود إلى الأساليب القديمة لأن السلام ترعاه النساء، وإشراك المرأة في الأنشطة المجتمعية يؤدي إلى نجاحها، دعونا نشجع الرجال والشباب على التعايش السلمي”.

وقال أوراجا جيمس لبراتو، نائب رئيس الشباب في ولاية شرق الاستوائية، إن التدريب ساهم في تنويرهم حول تقديم الخدمات القانونية للمجتمع.

وأعترف بأن السكان المحليين كانوا يعيشون دون معرفة كافية حول كيفية معالجة القضايا التي ساهمت في انتشار النزاع.

وأكد أنطوني نوابا، رئيس قسم حقوق الإنسان في مكتب بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في مدينة توريت، التزام البعثة الأممية بدعم المجتمعات المحلية في جهودها لمكافحة انتهاكات حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن مستوى المشاركة والتحدي الذي واجهه الجميع من خلال التفاعل يوضح مدى الالتزام بقضية حقوق الإنسان.

وقالت آية فيكي، رئيسة مفوضية حقوق الإنسان بالولاية، إنها تحمل قادة المجتمع مسؤولية عدم الإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان، وحثت القادة في المستويات الأدنى على ضمان معالجة انتهاكات حقوق الإنسان على وجه السرعة في جميع أنحاء الولاية.

وأوضحت أن الزيادة في انتهاكات حقوق الإنسان ترجع إلى الصمت عندما يحدث يمتنع الناس عن الكلام”.