خطة إسعافية عاجلة لتوفير المياه للفارين من الحرب إلى مدينة الفاشر

كشفت إدارة قطاع المياه بولاية شمال دارفور غربي السودان ،الثلاثاء،عن خطة اسعافية عاجلة لمدة “45” يوم بتكلفة أكثر من أربعة مليار جنيه سوداني ، لتوفير خدمات المياه للمرافق الصحية ومراكز الإيواء المؤقتة ومخيمات النازحين حول مدينة الفاشر .

كشفت إدارة  قطاع المياه بولاية شمال دارفور غربي السودان ،الثلاثاء،عن خطة اسعافية عاجلة لمدة  “45” يوم بتكلفة أكثر من أربعة مليار جنيه سوداني ، لتوفير خدمات المياه للمرافق الصحية ومراكز الإيواء المؤقتة ومخيمات النازحين حول مدينة الفاشر  .

وقال المهندس إسماعيل محمد أحمد  مدير  مشروع المياه وإصحاح البيئة في تصريح لراديو تمازج عقب الاجتماع التنسيقي لقطاع المياه والاصحاح البيئي ، بمشاركة المنظمات العالمية والوطنية العاملة في مجال المياه والإصحاح البيئي ، أن الاجتماع ناقش موضوع تشغيل وصيانة مصادر المياه بمنطقتي ” قولو” و”شقرة” التي تدعم مدينة الفاشر ، والخاصة بتوفير المياه للمرافق الصحية ومراكز إيواء النازحين المؤقتة داخل مدينة الفاشر والمخيمات المجاورة لها.

ولفت محمد بأن الاجتماع مع هذه المنظمات ركز حول كيفية توفير الدعم للخطة الاسعافية العاجلة  التي تم وضعها بواسطة لجنة مختصة من قطاع المياه وبعض الشركاء بغرض توفير الوقود ومدخلات الإنتاج الخاصة بالصيانة والتشغيل،إلى جانب المواد الخاصة بجودة وسلامة المياه  

وكشف محمد أيضا عن خطة أخرى مستقبلية طويلة المدى بتكلفة ٩٨ مليار جنيه سوداني بغرض تقديم خدمات مياه مستدامة للمواطنين والمتأثرين بالحرب و الفارين إلي مدينة الفاشر .

وأشار  إلى الاجتماع خلص إلى تكوين لجنتين واحدة للمنظمات العالمية واخرى للمنظمات الوطنية للدخول في اجتماعات منفردة لمناقشة سبل التدخلات المتعلقة بالمساهمة في دعم  الخطة الإسعافية العاجلة، قبل دخولهما مع إدارة قطاع المياه لتحديد شكل المساهمات في مقبل الأيام القادمة.

المهندس تجاني آدم إدريس مسؤول المياه والإصحاح لمنظمة الإغاثة الدولية وعضو اللجنة من جانبه أشاد بالخطة الاسعافية المقدمة من قطاع المياه لعدم  تعارضها  مع خطط وأنشطة المنظمات العاملة في مجال المياه بالولاية ،قبل أن يكشف عن اجتماعات أخرى للمنظمات لمتابعة تنفيذ الخطة الاسعافية العاجلة والمستقبلية مع قطاع المياه وإنزالها على أرض الواقع.

ويذكر  أن الخدمات الأساسية بشمال دارفور وخاصة خدمات المياه والصحة تواجهها تحديات متمثلة في عدم استقرار التيار الكهربائي بالمدينة منذ اندلاع الحرب  في أبريل الماضي وذلك بسبب انعدام الوقود.