استدعى وزير خارجية السودان المكلف السفير علي الصادق علي، السفير الإثيوبي بالسودان ونقل له إدانة وشجب بلاده على ما قامت به القوات الأثيوبية.
يوم الأحد أعلن الجيش السوداني أن القوات الإثيوبية أعدم سبعة جنود أسرى ومواطن وعرض جثثهم على المواطنين في شرق السودان.
وبحسب وكالة “سونا” نقل الوزير السوداني إلى السفير الإثيوبي على أن هذا السلوك بربري متوحش ويتنافى مع القانون الدولي ومع ما جاءت به الأديان السماوية والأخلاق وما يفرضه الحوار بين الدول وإن القانون الدولي يحض على معاملة الأسرى معاملة حسنة وصون كرامته.
كما نقل الوزير المكلف للسفير الأثيوبي أن السودان يحتفظ بالحق في الرد المناسب في الوقت الذي يقرره والمكان الذي يراه، وأن السودان قد بعث بشكوى لمجلس الأمن الدولي.
وأشار إلى أنه يدعوه إلى تحمل مسؤولياته تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين وتحميل إثيوبيا هذه الجريمة الشنيعة.
من جانبه أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، لدى تفقده القوات بموقعي الأسرة وود كولي بالفشقة الصغرى بالحدود الشرقية يرافقه أعضاء من هيئة القيادة، على عزم قيادة القوات المسلحة على إسناد القوات وتمكينها من أداء واجبها المقدس في حماية الأرض والعرض.
وقال البرهان إن أفراد القوات المسلحة لن تضعف عزيمتهم وأنهم ماضون في طريق الفداء والاستشهاد في سبيل البلاد، مشدداً على أن دماء الشهداء لن تضيع سدى، مؤكداً على أن الرد سيكون واقعاً ملموساً على الأرض.