وصلت خلافات الكنيسة الأسقفية بولاية جونقلي في جنوب السودان، بين رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، روبن نقونق أكورديد، وخليفته موسىس أنور، إلى مخيم للاجئين في أوغندا يوم “الأربعاء”، مما أدى إلى إطلاق النار على لاجئ واعتقال اثنين آخرين.
في أغسطس عام 2020، قام رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بجنوب السودان، الدكتور جاستن بادي أراما، بتعليق نشاط المطران اكورديت، بعد اتهامه بعصيان قرارات الكنيسة.
وتم تعليق نشاط اكورديت، من الكنيسة بسبب إنشاء الأبرشيات من جانب واحد في المقاطعة، لكنه فتح دعوى قضائية أمام المحكمة العليا بجوبا.
وفقا لقانون الكنيسة الأسقفية فقد وصل المطران اكورديت، إلى سن التقاعد عن الخدمة.
وقال القس جون أكول ميان، عضو كنيسة الاسقفية بجونقلي الداخلي في مخيم نيامانزي للاجئين في أوغندا، لراديو تمازج، يوم الخميس إن رئيس الأساقفة موسس أنور، قام منذ ديسمبر الماضي بزيارة قانونية إلى مجمعات الأبرشية في أوغندا وحصل على إذن من قبل رئيس الأساقفة، ومكتب رئيس الوزراء في أوغندا المسؤول عن اللاجئين.
وأوضح أن المطران أنور، زار مخيمات كيريادونقو، واورا ، كباكو، ويتواجد حاليا في مخيم اجوماني، وأن كان مقررا أن يذهب إلى مخيم نيامانزي للاجئين، لكن في صباح يوم الأربعاء، جاءت مجموعة من اللاجئين الموالين للأسقف المتقاعد أكورديد، وأغلقوا الكنيسة.
وتابع: “عندما تدخل مفوض المنطقة وقائد الشرطة، تم فتح الكنيسة حتى يتمكن رئيس الأساقفة من الدخول وإقامة صلاة في الرعية، لكن المجموعة الموالية لأكورديد هاجمتني، وأطلقت الشرطة الأوغندية النار وأدت إلى إصابة أحدهم في ركبته وألقت القبض على اثنين آخرين”.
وأضاف أن الشرطة قامت بنقل المصاب إلى مستشفى أجوماني، رهن الاحتجاز.
وبحسب أكول، فإن المجموعة الموالية لأكورديد، قد تم حشدها من قبل قس يدعى سايمون قرنق من أبرشية القديس يوحنا في مخيم نيامانزي. وقال: “هاجموني في الكنيسة وخربوا ممتلكات الكنيسة”.
وأبان إنه كان في مخيم أجوماني، ولا يمكنه الذهاب إلى منزله في مخيم اللاجئين وإن الشرطة الأوغندية توفر له الحماية.
وتابع: “القوا اللوم عليه على فتح الكنيسة، على أن لماذا سمحت لرئيس الأساقفة من الوصول إلى الكنيسة”.