قال المحامي والخبير القانوني ، محمد عبدالله الدومة، ان المؤتمر الدستوري هو الحل للصراع الدائر حالياً في السودان.
وتشهد السودان حربا دموية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان الماضي ، وأجبر القتال الملايين على الفرار من مناطقهم، بإلإضافة إلى تدمير شبه كامل للبنية التحتية.
كما أجبر تردي الأوضاع الأمنية بسبب الحرب التي دخلت شهرها السابع معظم المنظمات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية على مغادرة البلاد.
وقال الدومة في تصريح لراديو تمازج الجمعة ، أن الوضع السياسي في السودان اصبح معقد خاصة بعد اندلاع الحرب ، ولإيجاد حلول دائمة يجب على السودانيين انفسهم بكل كياناتهم المختلفة الجلوس في طاولة حوار لتقرير أوضاعهم في النظم الاقتصادية والاجتماعية والبرلمانية.
وتابع “يجب عدم الاعتماد على المجتمع الدولي لأن أي مجتمع له مصالح خاصة به سياسية واقتصادية، وقضية دارفور هي المثال الأبرز حتى الآن”.
أوضح الدومة ان المجتمع الدولي يمكن أن يساهم بأفكار ولكن بتوفر الارادة بين ابناء الشعب السوداني سيكون هناك سلام واستقرار في الدولة.
وطالب الدومة بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية في السودان.