قالت خبيرة في الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي ، سلمى جون ، ان العادات والتقاليد تمثل تحدي أمام العلاج النفسي للناجيات من العنف في معسكر عطاش بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وفي تصريح لراديو تمازج الاثنين ، كشفت جون ، أنها تقوم بتقديم دعم نفسي لعدد من النساء في مدينة نيالا .
وتابعت “حسب المنظمات التي اعمل معها هناك 58 سيدة تعرضت لانتهاكات ونقدم لهن الخدمات القانونية والنفسية والصحية والاجتماعية”.
وقالت أنهم مدربون على استقبال الحالات التي تأتي لمعسكر “عطاش” مع تقديم الخدمات الصحية والتوعوية والضحية لها الحق في قبول الخدمة أو رفضها.
وأوضحت سلمى جون ان وصمة العار ونظرة المجتمع للضحية يمثل عائق كبير أمام العلاج .
واضافت “إن الخدمة النفسية مرتبطة بالدعم الاجتماعي، في إقليم دارفور 90% من الناجيات أو المعرضين للعنف الجنسي، غالبيتهم من الأسر البسيطة ، ومقدمي الخدمة يواجهون مخاطر كبيرة منها صعوبة الحركة في ظل تدهور الاوضاع الامنية”.
وطالبت أن المجتمع الدولي التدخل وضغط الأطراف لوقف الحرب وإحلال السلام .