قامت القوات الأمنية المشتركة في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، يوم الأحد، باعتقال ما لا يقل عن “ثلاثة عشر” شخصاً من الشباب المسلحين للاشتباه ارتكابهم جرائم النهب على الطرق الرئيسية في منطقة “جيه” بمقاطعة كبويتا.
وقال ألياندرو لوتوك، السكرتير الصحفي للحاكم لويس لوبونق، لراديو تمازج، أن المشتبه بهم الذين تم إلقاء القبض عليهم يشبه تروطهم في عمليات النهب على الطرق الرئيسية، مشيرا الى أن بعض المجرمين فروا أثناء تنفيذ العملية ولا تزال الأمن تلاحقهم.
وأبان ألياندرو، أن القوات الأمنية اعتقلت “13” شاباً مسلحاً في قرية “جاميري” وبحوزتهم مسدسات وجوالات السكر والزيت ومعدات أخرى. مبيناً أن الشباب المعتقلين متورطون في عمليات نهب سيارات تابعة للمنظمات غير الحكومية.
وقال إن الاعتقالات تتماشى مع توجيهات الحاكم لجميع محافظي المقاطعات للحد من جرائم انعدام الأمن في جميع أنحاء الولاية. مؤكداً استمرار القوات الأمنية في ملاحقة المجرمين وتقديمهم للمحاكم.
وكشف السكرتير الصحفي للحاكم، أن بعد الانتهاء من العمليات الأمنية للقبض على المجرمين في كبويتا، سيتم تدشين حملة مماثلة في توريت.
من جانبه قال عبد الله لوكينو، محافظ مقاطعة كبويتا الشرقية، أن المشتبه بهم متورطون في جرائم النهب والإرهاب المسلح للتجار على طريق كبويتا الشرقية – كبويتا الجنوبية – بيبور.
وأضاف: “هؤلاء المجرمين المتورطين في نهب السيارات التي تحمل البضائع، وفي الأسبوع الماضي نهبوا ما لا يقل عن ست سيارات”.
من جانبه رحب الناشط المدني لوكوانق بيتر، بحملة الحكومة للقبض على المجرمين وحث السلطات على ضمان تقديمهم للمحاكمة.
في الأسبوع الماضي، ألقت السلطات الأمنية القبض على “11” شخصا من المجرمين المسلحين في كبويتا الشرقية.