اجتمع كبار اعيان ولاية جونقلي ، الأربعاء ، بالرئيس سلفا كير ميارديت في العاصمة جوبا، لمناقشة تدهور الوضع الأمني في مقاطعة بور.
وقُتل حوالي 32 شخصًا عندما داهم مهاجمون يشتبه في أنهم مسلحون من شباب المورلي منطقة بايديت ، وهو اتهام نفاه السلطات في إدارية البيبور الكبري.
وقال دينق داو مليك ، أحد كبار اعيان جونقلي ، لراديو تمازج ، أنهم ناقشوا مع الرئيس كير تفاقم حالة انعدام الأمن في جونقلي.
واضاف “كنا مجموعة من اعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان من تسع مقاطعات في جونقلي ، لقد ناقشنا تدهور الأمن التي أدت إلى وقوع وفيات وخسائر في الأرواح ، كما ناقشنا القضايا الإدارية المتعلقة باتفاقية السلام”.
وأشار دينق داو ، الذي يشغل أيضًا منصب نائب وزير الخارجية ، إلى أن الاجتماع كان مثمرًا ، داعياً الحكومة القومية إلي معالجة انعدام الأمن المتزايد قبل الانتخابات.
وكشف داو ان الاجتماع ايضاً ناقش الوضع الإنساني بسبب الفيضانات في جونقلي ومسألة عودة النازحين واللاجئين .