قال قوات دفاع شعب جنوب السودان، إنها اشتبكت مع قوات جبهة الخلاص الوطني المعارض، في منقلا بمقاطعة جوبا يوم عيد الميلاد وقُتل خمس جنود من المعارضين.
وزعم اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم الجيش الحكومي في تصريح لراديو تمازج “الثلاثاء”، أنهم أسروا 5 جنود من قوات جبهة الخلاص الوطني بقيادة توماس سريلو.
وقال إن جنود من القوات الحكومية كانت في دورية يوم 24 ديسمبر، تعرضت لهجوم من قبل المعارضين وتصدوا للهجوم.
وأضاف: “في 25 ديسمبر، التقت قواتنا التي كانت في طريقها إلى جزيرة مانكورو مع قوات جبهة الخلاص الذين حفروا بعض الخنادق، ولقد قاتلوا مع قواتنا وقتلنا خمسة من أفرادهم واستولينا على الذخائر عيار 82 ملم”.
وقال المتحدث باسم الجيش أن قوات جبهة الخلاص حفرت العديد من الخنادق بهدف شن هجمات على القوات الحكومية.
وتابع: “وجدنا أنهم حفروا 1000 خندق، وهذا يعني أنهم كانوا في حالة الدفاع، لكنهم هربوا فيما بعد إلى جزيرة ثالثة لا اعرف اسمها”.
وقال الجنرال لوال، إن جنديين فقط من قواتهم أصيبا بجروح ولم يقتل أحد خلال الاشتباكات.
وفند سوبا صموئيل، المتحدث باسم جبهة الخلاص الوطني، مزاعم الجيش الحكومي، وقال إنه لم تكن هناك اشتباكات بين القوتين.
وأضاف: “لم نهاجم أحدا، ما أعرفه هو أنه في شمال منقلا، هناك قتال مستمر بين مربي الماشية المسلحين من دينكا بور والمزارعين لأن الماشية تدخل مزارع الناس، ثم أن هناك قضية الاستيلاء على الأراضي”.
واتهم سوبا، ممثل دائرة بور في البرلمان الانتقالي المنشط، بنشر معلومات كاذبة عن الأحداث في منقلا.