قالت السلطات في ولاية جونقلي، إنها اعتقلت سلطان وشابين بمدينة بور، لاشتباه تورطهم في اعمال عنف وقع في موقع صيد الأسماك.
في شهر أكتوبر الجاري لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، وأصيب خمسة آخرون، في شجار نشب في موقع لصيد الأسماك بين افراد من مجتمع ايوال بمقاطعة تويج الشرقية، ومجتمع هول بمقاطعة دوك. وأدت الشجار إلى تصاعدت التوترات.
وقال إيليا، مدير شرطة الولاية في تصريح لراديو تمازج “الاحد”، إن السلطان ماقاي ليم، وإثنين من الشباب الموالين له، تم القبض عليهم بعد أيام من الحادث، وأنهم محتجزون في مركز الشرطة على ذمة التحقيقات.
وتابع: “كانت لدينا قوة قضى ثلاثة أيام في موقع الصيد، حيث ألقت القبض على ثلاثة أشخاص لتورطهم المزعوم في أعمال العنف التي وقعت الأسبوع الماضي”.
وأضاف: “تم نقل هؤلاء المشتبهين بهم إلى مدينة بور يوم السبت الساعة السابعة مساء وستبدأ التحقيقات يوم الاثنين، والبحث لا يزال مستمرا لأن المزيد من المشتبه بهم ما زالوا أحرارا”.
وقال مسؤول الشرطة، إنه سيتم تقديم المشتبه بهم إلى المحاكمة بعد انتهاء التحقيقات.
وقال بيتر لاتجور شول، محافظ مقاطعة دوك، إنه أشرف على العملية اعتقال المشتبه بهم.
وقال: “في 20 أكتوبر، ذهبت إلى جزيرة مشار وأميج وألانق، مع قوة نظامية قوامها 15 شرطيا، وألقيت القبض على اثنين من المشتبه بهم في جرائم القتل في موقع الصيد في مقاطعة دوك، بينما تم القبض على سلطان المنطقة، وأحضرتهم إلى بور مساء السبت حتى يتم التحقيق معهم وتقديمهم إلى المحكمة لأننا نريد السلام”.
وأشاد ناشط المجتمع المدني في بور، بول دينق بول، باعتقال المتشبه بهم، وقال: “إن الأخبار المتعلقة بالاعتقال ستكون بمثابة ارتياح، وسيعني أن الحكومة أخذت هذا الأمر على محمل الجد”.
وابان أن موقع الصيد، يمثل شريان حياة حيث للمجتمعات ويتم نقل الأسماك إلى المناطق المجاورة، مما يؤدي إلى تحسين الاقتصاد المحلي، لذا يجب على الحكومة التدخل من خلال القبض على المشتبه بهم وتقديمهم للمحكمة والمصالحة بين الأطراف المتنازعة لأننا لا نستطيع تحمل الصراعات “.
وقال جاكوب شول تور، محافظ مقاطعة تويج الشرقية، إن مجتمعه لا يزال يشعر بالحزن بسبب الحادث. وتابع:” لم يبلغني احد عن اعتقال المشبه بهم”.