قام شباب غاضبون في ولاية جونقلي بجنوب السودان، باحتجاز وفد حكومي مكون من 10 مسؤولين رفيعي المستوى، بسبب عدم دفع الرواتب.
الوفد الحكومي يتكون من الوزراء ومستشار وأعضاء برلمان الولائي، برئاسة وزير الطرق بالولاية ماويج مكواج، كانوا في مهمة رسمية إلى منطقة قادنيانق.
وقال الشباب الغاضبون في الولاية إنهم يطالبون بالمال مقابل الخدمات التي يقدمونها على طول طريق قادنيانق تحت التشييد.
في حديثه لراديو تمازج خلال عطلة نهاية الأسبوع، أكد محافظ مقاطعة دوك، بيتر لاتجور شول، احتجاز المسؤولين الحكوميين بالولاية، وقال إن كبار المسؤولين محتجزون منذ 6 مايو.
وتابع: “صحيح هناك مسؤولين حكوميين رهن الاحتجاز من قبل الشباب من مقاطعات أورور وأكوبو ونيرول، الذين قاموا بدوريات من أجل سلامة وأمن عمال طريق قادنيانق لمدة ثلاثة أشهر، ويزعم الشباب أنهم لم يتلقوا رواتبهم ولهذا يحتجزون مسؤولي الحكومة”.
وأضاف: “هؤلاء الشباب عددهم 300 من أكوبو و 150 من نيرول و 150 من أورور ، بالنسبة لشباب دوك كانوا في إطار مشروع مختلف لتطهير الطرق من الأشجار وحصلوا على المقابل”.
وفقا للمسؤول الحكومي، يحتجز الشباب المسؤولين للضغط على الحكومة. لكن المحافظ قال إن الحكومة الوطنية تتعامل مع الأمر.
وقال: “القضية ليست تحت مسؤوليتي، تم إبلاغ حكومة الولايات والحكومة الوطنية، وأعتقد أنه سيتم إيجاد حل قريبا، وأنا لا أعرف المبلغ الذي يطلبه الشباب”.
من جانبها، رفضت وزيرة الإعلام بولاية جونقلي إليزابيث نياداك، التعليق على قضية احتجاز مسؤولي الحكومة.
وقال قاتلواك ريث وول، رئيس شباب مقاطعة أورور، إنه على علم باحتجاز مسؤولين حكوميين، لكنهم لم يتمكنوا من التواصل مع الشباب الغاضبين.