أعلن الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان بالإنابة في مقاطعة أيود بولاية جونقلي، عن استقالته من الحزب والانضمام إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بقيادة رياك مشار.
في حديثه لراديو تمازج يوم الخميس، قال توماس كول كولانق، إنه قرر الانضمام إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، بعد أن فشل مع محافظ مقاطعة أيود جيمس شول جيك، “رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في المقاطعة” واتهم المحافظ” بالفساد “.
وتابع: “بصفتي الأمين العام بالإنابة للحركة الشعبية بالمقاطعة، قدمت الاستقالة منذ 16 أغسطس، والسبب هو أن هناك تحديات سياسية تعيق تنفيذ اتفاق السلام في أيود “.
وقال أن من ضمن أسباب الفساد في المقاطعة قام المحافظ شول جيك، ببيع مواد مخصصة للبناء مدرسة وعندما قدم شكوى بشأن ذلك تم اعتقاله.
وأضاف: “المحافظ يقوم بممارسات غير أخلاقية بأخذ زوجات الناس بالقوة، لذلك لا يمكنني الاستمرار مع الحركة الشعبية، لأن هذا الحزب فشل في التعامل، وعندما لا تتفق مع المحافظ، فإنه يأمر السلطات باعتقالك، كما اعتقل قبريال توت كاي، الذي كنت أشغل مكانه بالإنابة “.
من جانبه نفى المحافظ شول جيك، اتهامات كول كولانق، وقال إنه شخص “انتهازي”.
وأوضح أن لم يتم تعيين كول كولانق، أمينا عاما بالإنابة للحركة لأنه معروف بارتكاب جرائم، وأن قبريال توت، هو الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان في مقاطعة أيود.
وقال: “كول كولانق، هو من باع مواد البناء عندما كنت خارج المقاطعة”.
وتابع: “عند عودتي، اعتقلته للتحقيق، وتدخل سلطان قريته ووافق على سداد المواد، وفيما يتعلق بسلوكي الأخلاقي، جاء يشكو أنني أخذت زوجته، ولا يوجد شيء على هذا النحو”.
من جانبه قال قبريال توت كاي: “غادرت أيود إلى بور ثم جوبا في مهمة رسمية في 5 مايو، وكان سكرتير الحركة الشعبية للشؤون السياسية في أيود هو المسؤول بالإنابة عني، لكن في غيابي قام المحافظ شول جيك، بتعيين كول كولانق، الذي كان عضوا في مكاني، وتواطأ الثنائي وباعوا مواد بناء مخصصة لمكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان في المقاطعة”.
واعترف قبريال، عن وجود أزمة سياسية تواجه حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في مقاطعة أيود، وقال إن كان هناك اجتماع لإيجاد حل.
ورحب مايكل بول، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بولاية جونقلي، بانضمام قيادي بالحركة الشعبية إلى حركتهم. وقال إن ذلك تعبر عن الحرية السياسية.