عقد مسؤولو الحكومة في ولاية جونقلي بجنوب السودان، سلسلة الاجتماعات لتهدئة التوترات الأمنية بين مقاطعتي أيود ونيرول، لوقف أعمال العنف المستمر بين الشباب.
وتسببت الغارات على الماشية بين الشبان المسلحين في المقاطعتين في توترات أمنية، قتل فيه عشرات القتلى والجرحى.
وقال كاسارا رياك تياب، وزير التجارة والصناعة الولائي، لـ (راديو تمازج)، يوم الإثنين، إنهم وصلوا إلى مقاطعة أيود بهدف حث المجتمعات المتنافسة على وقف الأعمال العدائية.
وأضاف: “بدأنا اجتماعاتنا مع الشباب والسلاطين ومسؤولي المقاطعة لوقف الجرائم الانتقامية، ومن أيود سنتوجه إلى مناطق “واو، ومقوق، وفاجيل”، لعقد اجتماعات حول السلام المجتمعي”.
وقال الوزير إنهم يعقدون هذه الاجتماعات تمهيداً لمؤتمر السلام المخطط له بين المجتمعين. وأشار إلى ان سيكون هناك اجتماعات مماثلة في مقاطعة نيرول.
وأشاد جيمس شول جيك، محافظ مقاطعة أيود، بمبادرة حكومة الولاية من أجل استعادة السلام في المنطقة، مشيرا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق للحد من العنف مع جيرانهم في مقاطعة نيرول.
من جهته، أكد رئيس سلاطين منطقة فاقيل، السلطان ويشونف بيل جانق، استعدادهم للسلام، وقال أنهم سيشاركون الشباب في العملية وحثهم للكف عن العنف.