ناقش رئيسا دولتي السودان وجنوب السودان، الخميس، سبل تحقيق الاستقرار في التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، ونظيره السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، في عاصمة جنوب السودان جوبا.
في بيان مشترك أكد الرئيسان على أهمية الحفاظ على الاستقرار والأمن على طول الحدود المشتركة لتعزيز السلام والازدهار للبلدين.
واتفق الرئيسان على تشكيل قوة أمنية مشتركة لمنع تسلل الأسلحة غير القانونية ومحاربة القوات السالبة على الحدود المشتركة. ووجه القطاعات الأمنية المعنية بالبدء فورا بأسرع ما يمكن.
وقال البيان إن مهمة إحلال السلام الداخلي في كل من البلدين هي المهمة الأولى والوحيدة للقوات الأمنية الوطنية. وإن منهج التعاون الثنائي سيساهم في معالجة القضايا الأمنية والداخلية بكفاءة عالية في الدولتين وأن تقوم الدولتان بعقد اجتماعات دورية للقوات الأمنية الوطنية المعنية وذلك لتبادل المعلومات الاستخباراتية وتنسيق الإجراءات لمواجهة التحديات المحتملة.
وجاء في البيان: “يتصدر الأمن في الدولتين الأولوية العليا، حيث إن حالة عدم الاستقرار والأمن في إي من الدولتين ينتقل للدولة الأخرى. لذلك ركزت المحادثات على دعم الاستقرار في البلدين من خلال التعاون السياسي والاقتصادي والأمني”.
وأكد الرئيسان التزامهما السياسي بضمان حرية الحركة والإقامة والتملك والعمل لمواطني الدولتين، ودعا السلطات المعنية في البلدين لتسريع الخطوات المطلوبة.
وأقر الرئيسان بأن هذه الحريات أساسية لدعم لاستقرار في البلدين.
ودعا الرئيسان أيضاً الآليات الموجودة والمتعلقة بمنطقة أبيي لمضاعفة جهودهم لتحديد الوضع النهائي للمنطقة وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي والمجتمعي.
وتعهد الدولتين بالتزامهما واستعدادهما للعمل معا لخدمة مصالح شعبي البلدين.