ناقشت اللجنة الفنية المشتركة لوحدة الجمارك التابع للهيئة الوطنية للإيرادات في جنوب السودان والإدارة العامة للجمارك في السودان يوم الإثنين في جوبا سبل فتح الحدود بين البلدين لتعزيز التجارة.
ووصل الفريق الفني السوداني إلى جوبا يوم الإثنين برئاسة بشير الطاهر بشير المدير العام لهيئة الجمارك السودانية لمتابعة اتفاقية التجارة الموقعة في يوليو بشأن التعاون بين وحدة الجمارك من البلدين.
وقال الدبلوماسي مصطفى أحمد المبارك، بسفارة السودان في جوبا، إنه من المهم معالجة مسألة الجمارك بين البلدين ومواءمة التحرر القانوني والعرف لبدء التجارة بين البلدين.
وأضاف: “نعلم أن العلاقات السياسية بين البلدين قد تطورت في السنوات أو الأشهر الماضية وهناك تطورا كبيرا في جوانب مختلفة لكنه لم ينعكس بشكل كاف على صعيد التجارة والتعاون”.
وتابع: “لدينا 10 ممرات بين السودان وجنوب السودان ونحتاج إلى تسريع خطواتنا لبدء التجارة في تلك من المناطق”. وشدد “لا يمكننا فعل ذلك دون معالجة المشكلات الفنية بشكل كامل بدءا من الجمارك عند الدخول إلى جنوب السودان والعكس”.
وقال اللواء قاطون جال رياك، مسؤول الجمارك بالإنابة من جانب جنوب السودان، إن مذكرة التفاهم التجارية الذي وقع عليه في 5 يوليو 2022 يجب تنفيذها حتى يستفيد البلدان.
وأضاف أنه بمجرد تنفيذ مذكرة التفاهم بشكل قانوني يعني بدء التجارة وستكون الاتفاقية بمثابة دليل لدخول السلع والخدمات إلى البلدين. قائلا: “سيكون هناك تقييم دقيق للرسوم الجمركية والضرائب الأخرى، وجمع واستيراد وتصدير، وضمان التنفيذ المناسب من قبل كل من إدارة الجمارك لإجراءات محددة أو الحظر والتقييد والرقابة”.
وقال بشير الطاهر بشير، المدير العام لهيئة الجمارك السودانية إن فتح ممرات الدخول بين البلدين سيعزز تحصيل الإيرادات الجمركية بين البلدين. مبينا أن فتح الحدود سيسمح بحرية حركة البضائع والخدمات بشكل قانوني وسيحد من تهريب البضائع غير المشروعة عبر حدود البلدين.