انطلق يوم الثلاثاء في جوبا، الاجتماع التشاوري للأطراف الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، تختتم اليوم الأربعاء.
يأتي ذلك بعد دعوة وجهها رئيس جنوب السودان سلفاكير، للسودانيين الموقعين على سلام جوبا، بغرض الحوار واستكشاف السبل الكفيلة لإنهاء الصراع المستمر في السودان.
تم التوقيع على اتفاق جوبا للسلام في جوبا تحت رعاية الرئيس كير في 3 أكتوبر 2020، بين الحكومة السودانية و14 طرفا موقعة، بضمانة دول تشاد والإمارات العربية المتحدة والايقاد، وشهادة مصر وقطر.
وقال توت قلواك مانيمي، رئيس لجنة الوساطة ومستشار رئيس جنوب السودان لشؤون الأمنية، خلال افتتاح الاجتماع التشاوري بجوبا، إن الاجتماع التشاوري يهدف إلى البحث عن طريقة لوقف الحرب الدائرة، مشيرا إلى أن الحكومة تدعم السلام والاستقرار في السودان.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني والقيادي في الحركة الشعبية، مالك عقار، إن الحرب المستمرة تؤثر على المنطقة، داعيا الأطراف إلى إيجاد حل عبر طاولة المفاوضات.
وأضاف أن “الحرب في السودان تؤثر على المنطقة والقرن الأفريقي، وإنهاء هذه الحرب يعتمد على كيفية معالجة قضايانا الداخلية من خلال اللجوء إلى طاولة المفاوضات لبحث سبل حلها”.
من ناحية أخرى، دعا نائب وزير خارجية جنوب السودان، رمضان عبد الله جوك، الأطراف السودانية إلى الاستماع إلى صوت العقل وإيجاد حل سلمي.
وقال: “ندعو إخواننا في السودان إلى فتح قلوبهم لبعضهم البعض، وقبول بعضهم البعض، والتفاوض بحسن نية لإنهاء الحرب حتى يتمكن شعب السودان من تحقيق السلام”.
وأكد معتز عبد القادر، سفير جمهورية مصر العربية لدى جنوب السودان، دعم الحكومة المصرية للسودان حكومة وشعبا، مضيفا أن مصر فتحت أبوابها أمام السودانيين عقب اندلاع الحرب منتصف أبريل 2023.
وكشف أن اللاجئين السودانيين في مصر يواجهون بعض التحديات، مضيفا أن حكومته تعمل على حل تلك التحديات.