انعقد في العاصمة المصرية القاهرة يوم “الثلاثاء” اجتماع مشترك بين وفد الاتحاد الأفريقي ولجنة الاتصال الخارجي بقوى الحرية والتغيير.
وضم وفد الاتحاد الأفريقي كل من رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي محمد ود لباد، والسفير محمد بلعيش، وممثل الإيقاد السفير عمر أويس.
كم ضم وفد قوى الحرية والتغيير، كل من عمر الدقير، وبابكر فيصل وآخرين.
وأكد بيان صادر من لجنة الاتصال بقوى الحرية والتغيير، أن الاجتماع ناقش تطورات الأوضاع في السودان على إثر حرب 15 أبريل، وسبل إنهاء الحرب والوصول إلى سلام دائم في السودان.
وأوضح البيان، أن وفد الاتحاد الأفريقي والإيقاد تصوره حول تصميم العملية السياسية لإنهاء الحرب في السودان واستمع لرؤية الحرية والتغيير التي تقوم على ضرورة تنسيق الجهود الدولية والإقليمية في منبر تفاوضي موحد، وأن تكون العملية السياسية شاملة لا تستبعد أحداً سوى النظام البائد.
ويضيف البيان، أن قوى الحرية والتغيير، اطلعت وفد الاتحاد الأفريقي والإيقاد، جهوده في بناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية موحدة لمناهضة الحرب في السودان.
وأكد القيادي بقوى الحرية والتغيير ماهر أبو الجوخ، في تصريح لراديو تمازج أن أهمية الاجتماع تكمن في تحركات الاتحاد الأفريقي والإيقاد في استكمال المشاورات السياسية التي تمضي بالتوازي مع مجهودات وقف الحرب في منبر جدة، التي ترمي إلى عملية انتقالية مجمع حولها من الأطراف السودانية.
وأوضح، أن العملية المرتقب تأسيسها لابد أن تستصحب أهداف ثورة ديسمبر التي أطاحت بالنظام البائد والتي لا يمكن أن يتم التأسيس والتصالح البناء على ما تم تغييره عبر الثورة.
وأشار إلى ضرورة محاسبة أعوان النظام البائد عبر مؤسسات عدلية تعمل على إزالة الفساد والتمكين.