اجتماع مرتقب لأطراف اتفاق السلام في جوبا لحل الخلافات السياسية والعسكرية

قال مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية، في تصريحات صحفية بالخرطوم، أنه اتفق مع نائب رئيس مجلس السيادة في السودان محمد حمدان دقلو، على عقد اجتماع في الخرطوم مع اللجنة الفنية، ومن ثم التوجه الى جوبا لعقد اجتماع يشمل جميع أطراف سلام اتفاقية جنوب السودان لإنهاء الملف توحيد القوات.

قال مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية، في تصريحات صحفية بالخرطوم، أنه اتفق مع نائب رئيس مجلس السيادة في السودان محمد حمدان دقلو، على عقد اجتماع في الخرطوم مع اللجنة الفنية، ومن ثم التوجه الى جوبا لعقد اجتماع يشمل جميع أطراف سلام اتفاقية جنوب السودان لإنهاء الملف توحيد القوات.

وصل توت قلواك، في عطلة الأسبوع إلى الخرطوم، لتسليم رد الرئيس سلفاكير، على مقترح رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، بشأن توحيد القوات.

مساء يوم الجمعة أصدر الرئيس سلفاكير، قراراً، بتعيين عدد من قيادات العسكرية من المعارضة المسلحة في مناصب في الجيش والشرطة، لكن حركة رياك مشار رفضت التعيين وقالت انها انتهاك لاتفاق السلام المنشط.

وقال قلواك في تصريح صحفي بالخرطوم، إنه قام بتسليم رد الرئيس سلفاكير ميارديت على المقترح الذي تقدمت به آلية تنفيذ اتفاق سلام جنوب السودان برئاسة حكومة السودان، والخاص بدمج القيادة العسكرية العليا في جنوب السودان وتخريج القوات، مشيراً الى أن الحكومة قامت بتخصيص مواقع للقوات العسكرية لأطراف السلام وتسليمها لحكومة السودان التي تمثل ضامنا للاتفاق.

ونقلا لوكالة “سونا” أجرى حمدان دقلو، إتصالاً هاتفيا مع الرئيس سلفاكير، ناقشا من خلاله سير تنفيذ اتفاق سلام جنوب السودان. وأن سلفاكير اكد له عزمه على تجاوز المصاعب التي تواجه تنفيذ اتفاق السلام.

وقالت وكالة “سونا” ان حمدان دقلو دعا جميع الاطراف الى الحكمة والتحلي بالصبر لتجاوز الخلافات السياسية.

ويشهد جنوب السودان، توترات سياسية وأمنية، بين الحكومة بقيادة سلفاكير، والحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، بسبب القتال بين قواتهم في اعالى النيل وولاية الوحدة.

وحذر المراقبين والبعثات الدبلوماسية في جنوب السودان من إمكانية انهيار الاتفاقية المنشط نتيجة التصعيد العسكري بين الأطراف الرئيسية.

وقعت الأطراف المتنازعة في جنوب السودان على اتفاق السلام في عام 2018، لكن تنفيذ بند الترتيبات الأمنية بنود أخرى رئيسية واجه تحديات التنفيذ، لغياب الإراد السياسية بين الأطراف بحسب الضامنين للاتفاقية والمراقبين.