نظمت مفوضية العون الانساني بشمال دارفور يوم “الأحد”، بمقر المفوضية، اجتماعا لعدد من المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية، لتفاكر حول الوضع الإنساني الكارثي في شمال دارفور، وإمكانية التدخل العاجل، ومناشدة المانحين.
وقال عباس يوسف آدم، مفوض العون الإنساني بشمال دارفور، لراديو تمازج، إن الأوضاع الإنسانية سيئة للغاية، نسبة لزيادة عدد النازحين وتدفقهم من ولايات دارفور الأخرى ومنطقة غرب الفاشر، مشيراً إلى أن هناك شح كبير في المواد الغذائية والصحية والأمن والحماية نظرا لعدم تدخل المنظمات الدولية منذ أكتوبر العام الماضي.
وأكد أن الوضع الحالي يتطلب التدخل العاجل من الحكومة الاتحادية والمنظمات والمانحين لإنقاذ الموقف.
وناشد حسن صابر جمعة، مدير إدارة شؤون النازحين بالمفوضية، في حديث لراديو تمازج، المنظمات والمانحين بالتدخل العاجل لمساعدة الضحايا.
وأشار إلى وجود حوالي 106 مركز للإيواء، داخل مدينة الفاشر تضم 25 ألف أسرة، نحو 125 ألف نازحا داخليا الفارين من القتال وعالقين بمنطقة شقرة وقولو ومعسكرات زمزم وأبوشوك للنازحين.
وذكر بابكر أرباب، مدير منظمة جذور، ممثل المنظمات الوطنية في الاجتماع، لراديو تمازج، أن الولاية تعاني من ظروف إنسانية بالغة التعقيد، بعد حالات النزوح لمناطق غرب الفاشر، وأن هناك حاجه إلى التدخل العاجل من المانحين والحكومة.
وأعلن عن زيارة عاجلة لمتضرري أحداث ريفي غرب الفاشر يوم “الثلاثاء” المقبل، ومطالب بتضافر الجهود للخروج من الأزمة الإنسانية.
وقدم الجزولي الدومة ادم بدين، من منظمة التخطيط الوطنية، مناشدة لكل المنظمات الوطنية والأجنبية والخيرين للتدخل العاجل نظرا للحالة الإنسانية الحرجة مع التأكيد على إجراء مسح لتحديد الحاجه الفعلية وأماكن الهشاشة بعد الاجتماع مع المنظمات و المفوضية ولجنة أحداث غرب الفاشر بالتركيز على أزمة المياه.