تعرض ثلاثة من العاملين في المجال الإنساني يوم الاحد، للهجوم وتجريدهم من ملابسهم وتعذيبهم على طول طريق لوتومي – كيكيلاي في مقاطعة بودي بولاية شرق الاستوائية.
وقال كوكول مايكل، عضو المجلس التشريعي الولائي، عن مقاطعة بودي، في تصريح لراديو تمازج يوم “الاثنين” إن عمال الإغاثة تعرضوا للهجوم وهم في طريقهم لتسليم البذور إلى المزارعين في منطقة شقودوم.
واتهم النائب مجموعة إجرامية من مقاطعة إيكوتوس بالتورط في الهجوم.
واوضح أن السيارة التي كانت تحمل البذور مملوكة لخدمة الإغاثة الكاثوليكية، حيث تعرضوا العمال للضرب ونهب هواتفهم، مبينا أن المهاجمين لم يأخذوا البذور.
من جانبه، قال أودونق جوزيف، رئيس سلاطين مقاطعة إيكوتوس، إن السيارة المنهوبة تكانت تنتقل بين مقاطعتي بودي وإيكوتوس، ونصب المهاجمون كمينا لها وجردوا العاملين من ملابسهم وأخذوا أمتعتهم.
وادانت أمل جين، الناشطة في مجال حقوق المرأة بشرق الاستوائية، الهجمات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني ودعت الحكومة إلى التحقيق في القضية ومحاسبة الجناة.
وقالت إن مثل هذه الهجمات على عمال الإغاثة تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في الولاية.
تابعت: “نحن ندينها الهجوم، ويجب على الحكومة أن تأخذ الأمر بصورة جادة بالقبض على الجناة، لان هؤلاء الناس داخل المجتمع، وهم ليسوا أجانب”.
يشهد ولاية شرق الاستوائية في كل فترة هجوما على عمال الإغاثة.
وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يُعد جنوب السودان من بين أكثر الأماكن خطورة في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني. حيث قتل تسعة عمال العام الماضي.