جنوب السودان يتراجع عن خطه سيطرتها على صناعة النفط

قال موقع أخبار النفط، إن حكومة جنوب السودان تراجعت من خطط سيطرة الشركات المحلية على إنتاج النفط من الشركات الأجنبية بعد انتهاء عقد العمل.

قال موقع أخبار النفط، إن حكومة جنوب السودان تراجعت من خطط سيطرة الشركات المحلية على إنتاج النفط من الشركات الأجنبية بعد انتهاء عقد العمل.

تنتهي هذه العقود في عام 2027، وان لا يمكن أن تتحقق تولي جنوب السودان الإنتاج بسبب نقص التمويل والقدرات.

وكانت خطة جنوب السودان، بأن تتولى شركة النيل للبترول المملوكة للدولة في جنوب السودان “نايبيت” عمليات إنتاج النفط من الشركات الأجنبية عند انتهاء العقود.

ومن بين الشركات الخاصة في صناعة النفط بجنوب السودان شركة (CNPC) الصينية العملاقة وشركة بتروناس الماليزية.

وكان على رأس جدول أعمال المؤتمر الاقتصادي الأول بجوبا، مناقشة خطة لإنشاء خط أنابيب بديل يتيح لجنوب السودان غير الساحلي منفذ ثان لإيصال نفطها إلى الأسواق العالمية بدلا من السودان.

ورغم الحرب في السودان لم تؤثر بعد على صادرات النفط في جنوب السودان، إلا أن المخاوف تتزايد من أن النفط سيتعرض للخطر مع استمرار الصراع.

ونقلا عن الموقع، قال رئيس البلاد سلفاكير، في ختام المؤتمر الاقتصادي، إن الحرب المستمرة منذ أبريل في السودان، يؤثر على اقتصاد المنطقة من خلال التدفق الهائل للاجئين.

لكن هناك مخاوف متزايدة من أن جنوب السودان نفسه قد ينزلق مرة أخرى إلى الحرب الأهلية وسط تزايد الغضب بشأن استخدام عائدات النفط في البلاد.

وأشارت مجموعة الأزمات، أن الرئيس كير، قام برهن صادرات النفط المستقبلية مقابل قروض مسبقة من مجموعة صغيرة من تجار السلع والبنوك التجارية، مما أدى إلى تراكم الديون مع إخفاء الموارد المالية للبلاد بعيدا عن الأنظار.

وقال موقع أسعار النفط، في أغسطس إن صادرات جنوب السودان من النفط الخام ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ عامين تقريبا على الرغم من الحرب المستمرة بين القوات الحكومية السودانية وقوات الدعم السريع.

ووفقا للموقع نفسه، يبلغ متوسط شحنات جنوب السودان من النفط الخام حاليا 154,839 برميلا يوميا، أي حوالي ضعف رقم شهر مارس 77,419 برميلا يوميا.