جنوب السودان يتعهد بـ (6) مبادرات في المنتدى العالمي للاجئين بجنيف

التزم جنوب السودان بستة تعهدات دولية تهدف إلى تعزيز الخدمات المقدمة للاجئين والمجتمعات المضيفة في البلاد. وتم الإعلان عن الالتزام في ختام المنتدى العالمي للاجئين لعام 2023 في جنيف.

التزم جنوب السودان بستة تعهدات دولية تهدف إلى تعزيز الخدمات المقدمة للاجئين والمجتمعات المضيفة في البلاد. وتم الإعلان عن الالتزام في ختام المنتدى العالمي للاجئين لعام 2023 في جنيف.

شارك في المنتدى الدولي أكثر من 4200 مشارك من 168 دولة، حيث تعهد المشاركون بأكثر من 1600 تعهد، وهو ما يتجاوز العدد المسجل في منتدى 2019. واستضافت سويسرا المنتدى في الفترة من 13 إلى 14 ديسمبر 2023.

وأطلعت أنجلينا تينج، وزيرة الداخلية في جنوب السودان، في تصريح للصحفيين بمطار جوبا الدولي يوم “الإثنين”، الصحفيين على التزامات الحكومة بتحسين حياة اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا.

وقالت: “لدينا أكثر من 400 ألف مواطن عادوا إلى وطنهم من السودان، ووضعهم يشبه وضع اللاجئين، حيث وصلوا بلا شيء، وتعهدنا الأول هو ضمان حصول المجتمعات المضيفة على موارد مماثلة لتلك التي يحصل عليها اللاجئون والنازحون داخليا”.

وأوضحت أنجلينا أن هذا الالتزام لا يشمل حكومة جنوب السودان، بل يشمل الشركاء الدوليين.

وشددت على أهمية توفير الوصول إلى الموارد، والتعليم، وبناء السلام، والإقامة، والتصدي لتغير المناخ، وسبل العيش.

وأضافت أن ضمان الوصول إلى التعليم وبناء السلام هو محور التركيز الرئيسي للتعهد لأنهم يدركون أن السلام أمر أساسي لمعالجة تحديات النزوح القسري، سواء كان ذلك النزوح الداخلي أو اللاجئين.

وتابعت: “نحن ملتزمون بمعالجة تغير المناخ، وهو مجال بالغ الأهمية أثر بشكل كبير على شعبنا والمجتمعات المضيفة وأولئك الذين يلتمسون اللجوء لدينا”.

وأعرب ألبينو أكول أتاك، وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث، عن التزام بلاده بالتضامن العالمي من أجل إيجاد حلول للاجئين خلال منتدى جنيف. وسلط الضوء على أهمية النسخة الثانية للمنتدى العالمي للاجئين.

وشدد على ضرورة بذل جهد جماعي لمعالجة التحديات المتعلقة باللاجئين.

وقال: “لقد أكد منتدى هذا العام على أهمية اجتماع العالم لمعالجة الجوانب المختلفة لقضايا اللاجئين، وتشمل هذه الخدمات المأوى والغذاء وإعادة التوطين والحماية والتعليم والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية التي تعتبر من حقوق الإنسان الأساسية، وكحكومة جنوب السودان، تركز مشاركتنا النشطة على معالجة التحديات التي نواجهها في المناطق التي نستضيف فيها اللاجئين”.