أكدت السلطات المحلية في مقاطعة مقوي بولاية شرق الاستوائية، انسحاب جنود قوات دفاع الشعب الأوغندي، من المنطقة، وقالت إن تم نشر قوة أمنية من قوات دفاع شعب جنوب السودان في الحدود مع دولة أوغندا للحفاظ على الأمن.
يوم السبت الماضي، قُتل جندياً وجرح آخرين من قوات دفاع شعب جنوب السودان، في قتال مع القوات الأوغندية في منطقة أوينجكيبول بعد ان عبر الاوغندين الحدود في مقاطعة مقوي الحدودية.
وقال قودفري بنجامين، مدير شرطة مقاطعة مقوي، للصحفيين أن تمت نشر قوة أمنية من الجيش على الحدود مع دولة أوغندا بعد انسحاب القوات الأوغندية من المنطقة.
وأبان قودفري، أن هناك هَدُّوا في الحدود، وقال: “قوات الجيش الحكومي متواجدين في مناطقهم وكذلك القوات الأوغندية، وما حدث الأسبوع الماضي هي أن القوات الأوغندي هاجمت قواتنا وعادت إلى ثكناتها”.
وتابع: “قواتنا متواجدة على طول نهر شابي في منطقة اوينج، والقوات الأوغندية في الجهة الأخرى”.
من جانبه دعا ديفيد أوتو ريمسون، محافظ مقاطعة مقوي، إلى التعايش السلمي بين المجتمعات المحلية في المناطق الحدودية، وإيجاد حل سلمي للمسألة، وترسيم الحدود بشكل مناسب.
وتابع: “الوضع هادئ، وتدخل الحكومة يضمن استمرار الهدوء والقضية حالياً بالنسبة لي هي إشراك الجانب الأوغندي، لضبط عملية انعدام الأمن، من أجل التعايش السلمي في المنطقة”.
المتحدث الرسمي باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان اللواء لول رواي ، لدى الاتصال به رفض التعليق على الخبر.