جنوب السودان يكشف عن خطة لإطلاق سياسة بيئية لإدارة الأراضي الرطبة

كشفت وزارة البيئة في جنوب السودان عن خطة لإطلاق سياسة بيئية جديدة للمساعدة في إدارة الأراضي الرطبة في البلاد.

كشفت وزارة البيئة في جنوب السودان عن خطة لإطلاق سياسة بيئية جديدة للمساعدة في إدارة الأراضي الرطبة في البلاد.

وقالت الوزارة أن الأراضي الرطبة، يسكنها أكثر من مليون شخص من مجتمعات قبائل: “الشلك، والنوير، والدينكا، وانواك” في إقليم اعالى النيل الكبرى.

وأشارت الوزارة إن الأراضي الرطبة تواجه العديد من التهديدات متمثلة في التلوث النفطي بسبب التنقيب في تلك المناطق.

وأوضح جوزيف افريكانو، وكيل وزارة البيئة، إن تراكم المياه في مناطق الأراضي الرطبة في البلاد جعل الحركة صعبة في تلك المناطق.

وقال وكيل الوزارة، إن سياسة البيئية الجديدة لإدارة الأراضي الرطبة “مناطق السدود”، الهدف منها الاستفادة المياه، في مكافحة التغير المناخي، مشيراً إلى أن الإعلان الرسمي للوثيقة الجديدة ستكون خلال أسبوعين.

وقالت جوزفين نافون كوسماس، وزيرة البيئة القومي، في  تصريحات للصحفيين اثناء الإحتفال باليوم العالمي “للأراضي الرطبة” في جوبا يوم الأربعاء إن، “من المهم رفع الوعي المحلي حول مناطق الأراضي الرطبة، وتشجيع الإجراءات للحفاظ عليها، واليوم العالمي للأراضي الرطبة، هو الوقت المثالي لتعزيز فهم الناس عن النظم البيئية ذات الأهمية”.

تقدر مساحة الأراضي الرطبة “مناطق السدود”، في جنوب السودان بـ “57” ألف كيلومتر مربع، وتمثل أحد أكبر مناطق السدود في أفريقيا.

في أغسطس  2021م، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار  رقم 75/17 الذي حدد الثاني من شهر فبراير  كل عام للاحتفال باليوم العالمي لسودود.