قال مسؤول رفيع إن حكومة جنوب السودان، خصصت أرض لاستيعاب الأعداد المتزايدة من اللاجئين الفارين من القتال المستمر في السودان.
وأعلن وزير الشؤون الإنسانية ألبينو أكول أتاك، في مؤتمر صحفي عقده بجوبا، يوم الاثنين، أن حكومة ولاية شمال بحر الغزال قد خصصت أرض لإقامة مخيم جديد للاجئين في الولاية.
وأشار الوزير إلى أنهم سجلوا حتى الآن 7500 طالب لجوء في كير آديم، وسيتم نقلهم إلى مخيم اللاجئين الجديد في ويتويل بأويل.
وقال أتاك، إن جنوب السودان يستقبل عدد كبير من اللاجئين من المدن الرئيسية في إقليم دارفور من الفاشر ونيالا وكذلك الأبيض.
وأبان إنهم ينسقون مع الشركاء الإنسانيين على الأرض لبدء نقل اللاجئين من مركز الاستقبال في منطقة كير آديم بالقرب من الحدود مع السودان إلى مخيم اللاجئين الجديد.
وتابع: “وجهنا الآن مسؤولي مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل ومفوضية اللاجئين، وشركائنا الآخرين، لنقل اللاجئين من كير آديم، التي تقع بعيدا عن مدينة أويل، إلى منطقة الجديد”.
كشف الوزير أن وكالات الإغاثة تعمل على توفير الغذاء والمأوى لطالبي اللجوء.
وفقا للمسؤول الحكومي، استقبل جنوب السودان حوالي 70 ألف عائد ولاجئي يشمل السودانيون وإريتريون وأوغنديون وكينيون، منذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل.
وشدد على أن الحكومة لن تفتح مخيمات للنازحين داخلياً العائدين من جنوب السودان لكنها ستنقلهم إلى مناطقهم الأصلية.
منذ اندلاع القتال في 15 أبريل في السودان، تم تسجيل أكثر من 32500 شخص لعبور الحدود من السودان إلى جنوب السودان، وفقا للتقارير الرسمية.
من المرجح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى حيث دخل بعض الأشخاص البلاد دون تسجيل.