احتفلت حكومة جنوب السودان ووكالات الأمم المتحدة والمجتمعات المانحة ، باليوم الافريقي للتغذية المدرسية الذي نظمه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في ولاية شمال بحر الغزال،وذلك يوم السبت.
وحضر الاحتفال وزيرة التعليم أوت دينق أشويل،برنامج الأغذية العالمي، وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ، مجتمع المانحين بما في ذلك GIZ والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والسفارة السويسرية وغيرها.
وتمحور الاحتفال حول أهمية برنامج التغذية المدرسية المحلي الذي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا العام من قبل برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان.
وقالت ماكينا ووكر، القائم بأعمال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي ، خلال الحدث الذي أقيم في مدرسة مالويل أكونق الابتدائية بمقاطعة أويل الوسطى، أن برنامج التغذية المدرسية المحلي يقدم وجبات صحية وعالية الجودة للأطفال في 44 مدرسة بشمال بحر الغزال.
وتابعت “تلك الوجبات تتمثل في الذرة الرفيعة والفاصوليا المطبوخة والسمك الجاف والخضار واللوبيا “.
من جانبها، قالت حميدة لاسيكو، ممثلة اليونيسف في جنوب السودان، إن يوم التغذية المدرسية للطفل الأفريقي يهدف إلى زيادة فرص حصول الأطفال على التعليم.
واضافت”لدينا كل شيء في مكان واحد وهذا يزيد من إمكانية الوصول إلى التعليم وجودته، لذا أود أن أقول، مثل اليونيسف، إننا نقدر كثيرًا رؤية الأطفال يحصلون على هذا الطعام لأن الأبحاث تؤكد أنه إذا قمت بإطعام الطفل وجبة مغذية بشكل جيد، فستكون هناك قدرة معرفية”.
وفي الوقت نفسه، أعرب تونق أكين نقور، حاكم ولاية شمال بحر الغزال، عن تقديره لبرنامج التغذية المدرسية الذي قال إن له تأثير إيجابي على التحاق الأطفال بالمدارس ، وناشد برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف ومنظمة الأغذية والزراعة والبنك الدولي بزيادة التمويل.
وقال إن الصراع الحالي في السودان أدى إلى جلب عدد كبير من العائدين واللاجئين إلى الولاية، ويلتحق أطفالهم الآن بالمدارس مما أدى إلى زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس، وحث الأمم المتحدة والشركاء المانحين على تعبئة المزيد من الموارد للاستجابة للأزمة.