احتفل جنوب السودان باليوم العالمي للكلى في مستشفى الكاردينال لغسيل وعلاج الكلى في جوبا يوم الخميس.
في حديثها خلال الحفل، اعترفت وزيرة الصحة الوطنية يولاندا أويل دينق، بأن مسؤولية علاج أمراض الكلى والقلب تقع على عاتق الحكومة.
وأكدت أن الوزارة تعمل جاهدة على تطوير وتأهيل المستشفيات في جوبا والولايات، وثمنت دور الأطباء في مستشفى الكاردينال لغسيل الكلى وعلاجها، رغم عملهم في ظروف صعبة.
وقالت: “الأطباء يعملون في ظل ظروف صعبة للغاية، ولا يعاني جنوب السودان من نقص في الكوادر الطبية، الأطباء متوافرون، لكن بسبب الأجور الضعيفة غادرة معظم الأطباء البلاد”.
من جانبه، قال أدير مشار أشيك، وكيل وزارة الصحة الوطنية، إن الأمراض المرتبطة بالكلى، أودت بحياة أكثر من 3 ملايين شخص في عام 2019 على مستوى العالم.
وقال: “اليوم ليس احتفالا فحسب، بل نعمل على الحد من حوادث أمراض الكلى في الدولة”.
ودعا الدكتور عبد الله سبيل، اخصائي أمراض الكلى بمستشفى الكاردينال لغسيل الكلى وعلاجها، إلى تشكيل جمعية لأمراض الكلى على مستوى الولايات.
وقال إن وزارة الصحة تتحمل مسؤولية أخرى في التعامل مع فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز والكوليرا وأمراض أخرى.
وتابع: “يجب تشكيل جمعية لأمراض الكلى على مستوى الدولة لدعم أمراض الكلى، ومستقبل مستشفى الكاردينال لغسيل الكلى وعلاجها سيكون مشرقا بفضل جهود الأطباء الجنوب سودانيين”.
وقال لارقور دانيال فوت، مريض سرطان الكلى، إنه كان يخضع لغسيل الكلى ثلاث مرات في السودان، ولكن الآن يقوم بذلك مرتان في جوبا بسبب الظروف المعيشية الصعبة.
وأشار إلى أن أول عملية غسيل كلوي في أحد مستشفيات جنوب السودان كلفته نحو 200 دولار أمريكي.