قال محافظ بنك جنوب السودان المركزي، إن بنك التنمية الأفريقي وصندوق التنمية الأفريقي سيمنحان البلاد تمويلا لمواجهة مخاطر الكوارث.
وقال جيمس أليك قرنق، في تصريح للصحفيين بعد عودته من الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي وصندوق التنمية الأفريقي في نيروبي- كينيا، إن الإجتماع وفرت منصة لتبادل وجهات النظر وسمحت أيضاً لمديري المؤسستين باتخاذ العديد من القرارات التي تهم أفريقيا.
وأوضح إن الاجتماع كان ناجحا للغاية، وناقش قضايا إصلاح الهيكل المالي العالمي، وتم التعبير عن وجهات نظرنا.
وأبان أن المجالس اتخذت أيضا قرارات بشأن كيفية مساعدة بنك التنمية الأفريقي، على تحقيق خمسة مجالات ذات أولوية سلط عليها الرئيس أكينوومي أديسينا، الضوء منذ توليه منصبه في عام 2015، وحدد القضايا على أنها تشمل إضاءة أفريقيا وتزويدها بالطاقة لإطعام نفسها وتكامل قارة أفريقيا.
وكشف عن عقد عدة اجتماعات أخرى على المستوى الإقليمي، بما في ذلك اجتماع حول مبادرة القرن الأفريقي، وناقش ضرورة ربط الدول الأعضاء.
وأبان أن جنوب السودان لديه الفرصة للحصول على الدعم في إطار آلية تمويل الكوارث والمخاطر الأفريقية.
وتابع: “هذه فرصة للتفاعل بين المحافظين ووزراء المالية ورؤساء الدول وتبادل وجهات النظر حول كيفية تحسين التكامل العالمي والإقليمي، فقد أتاحت لنا الفرصة أيضا، وخاصة وفد جنوب السودان، لتبادل وجهات”.
وقال: “أحد القضايا التي سلطنا عليها الضوء بشكل جيد للغاية، هو الحاجة إلى إخبار المنطقة والعالم بأن جنوب السودان مفتوح للأعمال التجارية، خلاف النفط”.