اتفق حكومتي جنوب السودان وأوغندا، يوم “الأربعاء” على تسريع عملية ترسيم الحدود لتخفيف حدة النزاع وتعزيز التعايش السلمي والتجارة بين المجتمعات الحدودية.
جاءت ذلك بعد لقاء جمع وزيرة الدولة بوزارة الدفاع الأوغندية، هاجات أوليرو هدى، برئيس جنوب السودان سلفاكير في العاصمة جوبا.
وقالت هدى، للصحفيين بجوبا، إن حل قضايا الحدود سيساعد في استعادة التعايش السلمي بين المجتمعات التي تعيش على طول الحدود المشتركة لتحفيز التحول الاقتصادي في المنطقة.
وتابع: “لا ينبغي إساءة استخدام حدودنا الدولية التي أنشأها المستعمرون لتشويه حياتنا الإيجابي، ومعا كدولتي جارتين في شرق إفريقيا، فهذه الحدود مصطنعة للغاية ولكن في بعض الأحيان ترغب بعض العناصر القليلة في إساءة استخدامها لمصلحتها الذاتية”.
من جانبه، قال رمضان محمد عبد الله، نائب وزير خارجية جنوب السودان، إن مسألة التوتر الحدودي كانت تأتي من وقت لآخر، ويجب على اللجنة الفنية المشتركة التي شكلتها الدولتان تسريع العملية لحل المشكلة.
وأضاف: “من جانبنا كجنوب السودان، نعتقد أن هذه القضايا المتعلقة بالحدود كانت تأتي من وقت لآخر، وهناك قلق من جانبنا ولديهم أيضا قلقهم بشأن قضية الحدود لكننا اتفقنا على ذلك، ولقد تم وضع آليات والحل الوحيد لمسألة الحدود هو إعادة تفعيل الآليات التي وضعناها من قبل”.
وشكل البلدان لجنة فنية مشتركة (JTC) بشأن ترسيم الحدود الدولية بينهما في عام 2016، لكن اللجنة لم تكن نشطة بسبب عدد من العوامل.