أعلنت وزارة البترول في جنوب السودان، أن البلاد تستعد لعقد المؤتمر السادس للنفط والطاقة هذا الأسبوع.
يهدف الحدث إلى جذب كبرى شركات النفط والغاز العالمية مع إبراز إمكانات جنوب السودان في قطاع البترول.
سيضم المؤتمر هذا العام سلسلة من العروض التقديمية الرئيسية والخطابات الوزارية من قبل وزراء الدول المشاركة والشركات.
سيقام الحدث في مدينة جوبا في الفترة من 14 إلى 15 يونيو الجاري.
في حديثه أمام أعضاء البرلمان أكد وزير البترول فوت كانق شول، أن الوزارة تلقت تأكيدا من الشركات الكبرى حول نيتها المشاركة في المعرض والمؤتمر السادس لهذا العام.
وقال: “ستستضيف وزارة البترول، بالتعاون مع شركة Nilepet، المعرض والمؤتمر السادس للنفط والطاقة في جنوب السودان يومي 14 و 15 يونيو 2023، ونتوقع أن يشارك أكثر من ألف مستثمر وطني وأجنبي، بما في ذلك شركات النفط والغاز الشهيرة مثل شيفرون، وشل، وبريتيش بتروليوم، وسافانا إنيرجي”.
وأكد الوزير أن الجانب الجدير بالملاحظة في مؤتمر هذا العام هو المشاركة النشطة للشركات الكبرى، على عكس السنوات السابقة عندما كانت مشاركتها محدودة بسبب المخاوف بشأن الوضع الأمني في البلاد.
وتابع: “لقد أبلغونا أنهم سيرسلون ممثلين، وهذا أمر بالغ الأهمية لأنه تم قبول جنوب السودان في المنظمة العالمية العام الماضي 2022، بعد عملية دقيقة من الطلبات والموافقات، ومن ثم فإن هذه الشركات تتمتع الآن بحرية المشاركة”.
وبحسب الوزير، فإن الشركات مدعوة للتسجيل في الحدث، بمجرد التسجيل، ستتاح لهم الفرصة لعرض عروضهم كوسيلة لتسليط الضوء على إمكانات البلد، وسيوفر المؤتمر وسيلة لتوقيع مذكرات التفاهم مع الشركات المهتمة.
وأضاف أنه سيتم تسليط الضوء على مكانة جنوب السودان باعتبارها المنتج الوحيد للنفط الخام في المنطقة لجذب المستثمرين الأجانب.
وقال إن المؤتمر له أهمية كبيرة لأنه يعزز إمكانات جنوب السودان في ساحة الأعمال العالمية، مما يعزز ثقة المستثمرين الأجانب في القدوم والاستثمار في القطاعات مثل الزراعة والنفط والتمويل.
وأشادت قلاديس رجا، محاضرة الاقتصاد بجامعة جوبا، بتنظيم معرض الطاقة والغاز، مشيرة إلى أنها توفر منصة لعرض موارد البلاد للمستثمرين الأجانب.
وحثت الوزارة على ضمان أن يكون تأثير هذا الحدث ملموسا ومرئيا للمواطنين، خاصة في المناطق المنتجة للنفط.
من المتوقع أن يشهد مؤتمر النفط والطاقة بجنوب السودان، مشاركة وزراء البترول في دول الإقليم ومسؤولين حكوميين، والرؤساء التنفيذيين لمنظمة أوبك، للمرة الأولى في تاريخ تنظيم المؤتمر على مدار ست سنوات.