صورة لعمال شركة دار للعمليات البترولية - أثناء وقفة الاحتجاجية يوم 26 أبريل بمناطق انتاج النفط

جنوب السودان: عمال شركة دار للعمليات البترولية “الوطنيين” يستأنفون العمل

قرر العمال الوطنيون في شركة دار للعمليات البترولية في جنوب السودان، إلغاء الإضراب عن العمل، بعد التوصل إلى تفاهمات مع الشركة ووزارة البترول، بإعطائهم مهلة لمناقشة قضية تنفيذ سياسات الموارد البشرية الجديدة.

قرر العمال الوطنيون في شركة دار للعمليات البترولية في جنوب السودان، إلغاء الإضراب عن العمل، بعد التوصل إلى تفاهمات مع الشركة ووزارة البترول، بإعطائهم مهلة لمناقشة قضية تنفيذ سياسات الموارد البشرية الجديدة.

في 26 أبريل الماضي دخل العمال الوطنيون في شركة دار للعمليات البترولية في جنوب السودان في إضراب عن العمل، للمطالبة بتنفيذ سياسة الموارد البشرية لعام 2020م.

في شهر فبراير 2022، وقعت وزارة البترول مع الشركات العاملة في مجال النفط، على اتفاقاً من أجل تنفيذ سياسة جديدة للموارد البشرية، وهي اتفاق تقضي بإجراء المعالجة لرواتب العمال الوطنيين والبدلات وغيرها.

وقال مصدر بشركة دار للعمليات البترولية تحدث لراديو تمازُج، إن عمال الشركة الوطنيين قرروا إلغاء الإضراب عن العمل بعد التوصل لتفاهمات، مع الشركة ووزارة البترول لمناقشة الأمر، قائلا: “الشركة بدأت المفاوضات مع الوزارة لمناقشة تفاصيل تنفيذ سياسة الموارد البشرية الجديدة، والعاملين قرروا إلغاء الإضراب حتى الـ 20 مايو الجاري”.

وتابع: “إذا لم تصل الشركة مع الوزارة إلى الحل حتى 20 مايو، سيكون هناك اجتماعا للعمال الوطنيين بالشركة لاتخاذ قرارات جديدة ربما يكون العودة إلى الإضراب مجدداً.”

وكشف المصدر لراديو تمازج، أن العمال الوطنيين في شركة- جيفوك وآسفوك- يخططون أيضا للإضراب، وزاد: “حتى 20 مايو إذا ليس هناك حل للقضية ربما ينظم العمال الوطنيون في شركات النفط بجنوب السودان إضرابا عاما.”

مطلع شهر مايو الجاري هدد العمال الوطنيون بشركة دار للعمليات البترولية، بالكشف عن معلومات تتعلق باتصالات سرية لـ الإداريين في الشركة تتعلق بتقويض تنفيذ سياسة الموارد البشرية الجديدة.

يشكو العمال الوطنيين في شركات النفط بجنوب السودان في عدم العدالة في الرواتب والبدلات والتدريب والخدمات الأساسية الأخرى بينهم مع العمال الأجانب.