روى ناجون من قصف الطيران العسكري لسوق الملجة الواقع شمال مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور ، مشاهد حزينة لقتل أصدقائهم ، فور قصف طائرة انتوف للسوق قبل عشرة أيام .
وقال الطفل محمد موسى البالغ من العمر عشر سنوات لراديو تمازج – السبت- أن زميله يعمل في السوق ماسح أحذية يسمى كاشا ، كان يقف في مكان عليه رمال ،أثناء سقوط البرميل المتفجر ،ليدخله في باطن الأرض .
واضاف “قضى كاشا يومين في حالة غيبوبة ولكنه لم يمت و تعالج من الإصابة” .
وطالبت إيمان محمد صديق ، بائعة الشاي في السوق ، طرفي الحرب في السودان بايقاف الحرب وتساءلت “ماذا تستفيدوا من قتل المواطنين “.
وأضافت ” الطيران قصف المواطنين في السوق في وقت لا يوجد فيه أي فرد من قوات الدعم السريع” .
وذكرت أن عدد القتلى في ذلك اليوم بلغ 26 مواطن بالإضافة الى اصابة 25 آخرين بجروح .
من جهته قال أحد مرتادي السوق ويدعى طاهر شمو، أن القصف أسفر عن تدمير 40دكاناً ، فقد أصحابها مصدر معيشتهم .
وتابع “بعض القتلى تم استخراج جثثهم من تحت الأنقاض وأنزلنا رأس قتيل من هذه الشجرة وأشار الى شجرة جافة بفعل القصف “.
وأجبر القصف المدفعي وقصف الطيران سكان أحياء المزاد ، السد العالي ، السينما ، الوادي والجمهورية ، الى النزوح من مدينة نيالا الى مدن الفاشر والضعين ورئاسة محليات ولاية جنوب دارفور.