ساهم الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع و انعدام للأمن في فشل الموسم الزراعي بمحلية كاس بولاية جنوب دارفور السودانية .
وقال رئيس مزارعي محلية كأس محمد احمد ادم بابكر لراديو تمازج الأربعاء ، أن هذا الموسم الزراعي يعد فاشل حيث لا تتجاوز نسبة النجاح ال30%.
وعزا فشل الموسم الزراعي إلى عدة معوقات وهي ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية (الأسمدة ) لزراعة الخضر والفاكهة وقلة الأمطار بالإضافة إلى التفلتات الأمنية وإتلاف المزراع بواسطة الرعاة .
وذكر أن العمالة أيضاً أصبحت مكلفة .
ونوه الى أن انعدام الأمن في محلية كأس أدى الى تقليل أسواق بيع المحصولات الأمر الذي عرض المزارعين إلى خسارة كبيرة .
وقال المزارع محمد ابكر، أن الأمن هو أكبر مشكلة تواجه المزارعين في هذا الموسم ، لأن الرعاة يدخلون مواشيهم في المزارع .
وذكر أنه زرع في العام 8 فدانات ليتلف الرعاة خمسة منها في مرحلة الحصاد قبل يوم واحد ، رغم تدخلات اللجان الأمنية التي تحاول منع الرعاة من إدخال مواشيهم في المزارع.
وطالب بتوفير الأمن والوقود للموسم الزراعي الصيفي .
ووصف المزارع يعقوب آدم من منطقة تاورا الموسم الزراعي بالفشل ، بسبب ارتفاع أسعار الوقود حيث وصل سعر جركانة الجاز لـ60 ألف جنيه سوداني .
وقال ” أسعار البذور ايضاً اصبحت غالية لذلك تراجعت الرقعة المزروعة إلى مستوى أقل” .
وتشتهر منطقة كأس بانتاجها الوفير في محصولات البصل والدخن والبامية وتعتمد على كأس في هذه المحصولات معظم مدن دارفور.