قالت السلطات الحكومية في ولاية واراب بجنوب السودان، إنها قامت بجمع أكثر من “ألف” قطعة سلاح من يد المدنيين في غضون ثلاثة أشهر في مقاطعة تونج الشمالية.
في مارس هذا العام أطلق حاكم الولاية أليو أيانج أليو، حملة جمع السلاح من يد المدنيين في جميع مقاطعات ولاية واراب، للحد من العنف المسلح بين المجتمعات المحلية.
تشهد ولاية واراب نزاعاً مسلحاً بين المجتمعات المحلية، على خلفية جرائم تتعلق بنهب الأبقار أو القتل الانتقامي بين العشائر. قُتل فيه عشرات القتلى.
وقال رينق دينق ادينق، وزير الإعلام الولائي، للصحفيين الثلاثاء، إن تم جمع “1246” قطعة من الأسلحة الصغيرة في مقاطعة تونج الشمالية من يد المدنيين، مشيرا الى ان حكومة الولاية بذلت مجهودا كبيرا لجمع الاسلحة.
واضاف: “تم تسليم هذه الأسلحة طواعية من قبل الشباب إلى السلطات المحلية وشهد الحاكم أليو أيانج العملية عندما قام بزيارة تونج الشمالية يوم الثلاثاء”.
وتابع: “التحدي هو أن بعض الشباب المسلحين في مناطق يصعب الوصول إليها، مثل مناطق المستنقعات، ويصعب الحصول على معلومات عنهم لجمع أسلحتهم.”
وقال الوزير، إن بداية موسم الأمطار يعرقل حركة التنقل إلى المناطق البعيدة لتنفيذ حملة نزع السلاح من يد المدنيين.
وقال كول أكون كوال، محافظ مقاطعة تونج الشمالية، لراديو تمازج، إن عملية نزع السلاح تسير بصورة جيدة في المقاطعة. مبينا ان عملية الجمع طوعياً يقودها قادة معسكرات رعي الأبقار، قائلا: “حتى الآن تم جمع 1148 قطعة سلاح”.