استمرار القتال بين قوات الحكومة والمعارضة في لونقشوك باعالى النيل

اندلع قتال صباح اليوم، في مقاطعة “لونقيشوك” بولاية اعالى النيل، بين قوات جيش دفاع شعب جنوب السودان وقوات الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة.

اندلع قتال صباح اليوم، في مقاطعة “لونقيشوك” بولاية اعالى النيل في جنوب السودان، بين قوات جيش دفاع شعب جنوب السودان وقوات الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة.

وقال  اللواء لول رواي، المُتحدث بإسم الجيش الحكومي في تصريح لراديو تمازج بعد ظهر اليوم، إن قوات المعارضة المسلحة هاجمت موقع لقواتهم في الساعات المبكرة من صباح اليوم، ومبيناً أن الاشتباكات مازالت مستمرة.

وأضاف: “هاجمت  قوات المعارضة المسلحة مواقعنا في – ملوال قاهوث – في مقاطعة لونقشوك، بولاية اعالى النيل، وهم يستعدون حالياً لمهاجمة مناطقنا في في مايوت.

وقال لول، أن ليست لديهم أي معلومات عن عدد القتلى والجرحى. قائلاً: “إنهم هاجموا قواتنا طوال في تورو وفقاك ومايوت، وهم الذين أعلنوا الحرب ضدنا”.

يوم الثلاثاء، أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان  في المعارضة المسلحة تعليق نشاطها في اجتماعات الآليات الأمنية المشتركة، احتجاجا على الهجوم على قواتهم في اعالى النيل والوحدة.

لكن لول رواي، قال لراديو تمازُج، إن سيكون من الصعب الحوار مع الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة لأنهم قرروا تعليق نشاطهم في الترتيبات الامنية. وتابع “إذا كانوا يريدون المضي قدما في اتفاق السلام، عليهم التوقف عن القتال بمهاجمة قواتنا”.

رداً على مزاعم الجيش الحكومي، قال العقيد لام فول قبريال، المُتحدث الرسمي باسم قوات المعارضة المسلحة، لراديو تمازُج، إن قوات دفاع شعب جنوب السودان، هاجمت قواتهم في منطقة “بول” في مقاطعة لونقشوك، مؤكداً استمرار الاشتباكات.

وتابع: “تم الهجوم على قواتنا في منطقة – بول – في لونقشوك، وحالياً هم يخططون لمهاجمة قواتنا في منطقة مثيانق، وقد ارسلوا دباباتهم العسكرية إلى المنطقة”.

وحول مقاطعة الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة اجتماعات الآلية الأمنية، قال فول إن “الهجمات على مواقعهم في أجزاء مختلفة من البلاد استمرت دون توقف لذا لا جدوى الى اجتماعات الآلية الأمنية”..

وأضاف: “قاطعنا الاجتماعات  لأنهم كانوا يقاتلوننا طوال الوقت. لقد هاجموا معظم مواقعنا، وإذا كنا في سلام، دعونا لا نقاتل بعضنا البعض، لكن لماذا يهاجمون مواقعنا في كل مرة؟ نحن لم نعلن الحرب، هم الذين أعلنوا الحرب”.

واوضح لام، ان قضية الترتيبات الامنية، تم تركة لمفوضية المراقبة والتقييم الخاصة باتفاقية السلام المنشطة والضامنين.

يوم الاربعاء أدانت دول الترويكا، في بيان مشترك الهجمات على قوات المعارضة المسلحة في اعالى النيل والوحدة. وحذر من اندلاع القتال مجددا في جنوب السودان بسبب الإنتهاكات الأمنية للاتفاقية.