قال وزير الإعلام بولاية واراب في جنوب السودان، وليم وول ميوم، يوم “الإثنين”، إن جهاز الأمن الوطني، ألقى القبض على أربعة أشخاص من الولاية في قضية تتعلق بتسجيل صوتي انتشر قبل أسبوعين.
ويزعم التسجيل الصوتي، أن الجنرال أكول كور، يستخدم مشعوذين “الكجور” لقتل الرئيس سلفا كير.
وفقا للمسؤول الحكومي، تم القبض على المشتبه الأول من قبل جهاز الأمن الوطني الأسبوع الماضي في جوبا وتم القبض على بقية المشتبه بهم في مقاطعة تونج الجنوبية بولاية واراب في وقت لاحق من الأسبوع الماضي.
قال: “ما أعرفه هو أن الاعتقالات كانت نتيجة لتسريب تسجيل صوتي تم من قبل رجل معين من التونج، وعند تتبع الصوت من قبل جهاز الأمن الوطني، تم القبض على مشتبه به في جوبا ثم تم نقله جوا إلى تونج حيث قام بالكشف عن الأشخاص الذين أنتجوا الصوت، الذين يرغبون في إلحاق الأذى بالرئيس”.
وأضاف: “تم تسجيل الصوت، والشيء الجيد هو أن الأشخاص الذين قاموا بالعملية هم ليسوا مشعوذين بل كانوا في حالة سكر، ودعوا الله أن يقتل رئيس الدولة، ودعوات أن يحدث شيء جيد لمدير عام جهاز الأمن الداخلي الجنرال أكول كور”.
وقال إن التسجيل غير الحقيقي كاد أن يعمل على توتر العلاقات بين الرئيس سلفاكير والجنرال أكول كور.
نهاية الأسبوع الماضي، أصدر جهاز الأمن الوطني بيانا صحفيا، أكد فيه اعتقال أربعة أشخاص متورطين في التسجيل الصوتي.
وجاء في بيان: “كما وعدنا، أجرى مكتب الأمن الداخلي، تحقيقا شاملا في الأمر، وحدد الموقع واعتقل الأفراد المسؤولين عن ارتكاب مثل هذه الأعمال الشنيعة ضد مؤسستنا المحترمة وقادتها”.
ويضيف أن العقل المدبر وراء التسجيل الصوتي يدعي ميوم كور موم، وقد عمل مع ماكول اتيم، زوج أخته الأكبر لتنسيق التشهير بشكل سلبي في تسجيل صوتي”.
وتابع: “شارك كل من ماوين دينق، مريال مدوت، صهر ميوم كور، وقد ادلى ماكول أتيم شهادة أنهم ارتكبوا هذا الفعل الشنيع من التشهير”.
وقال جهاز الأمن إنه سيفتح بلاغا في القضية وتقديم المتهمين إلى العدالة.
في عام 2021، ألقت الشرطة القبض على ابراهام شول، بعد ان صرح في تصريح قال إنه “نبوءة” أن في ليلة الاستقلال 9 يوليو 2021، سيكون للجنوب السودان رئيسا جديدا بدلا من الرئيس كير ونائبه رياك مشار.
وتم تقديم شول للمحاكمة واديين بموجب المواد 66 و74 و76 و201 و202 من قانون العقوبات في جنوب السودان وحكم عليه بقضاء 31 شهرا في السجن. وأطلق سراحه في مايو م هذا العام.