جهاز الأمن يحتجز قيادات من حركة مشار لفترة في رومبيك

أعضاء الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة في رمبيك لدى استقبال الأمين العام للحركة- @ راديو تمازج

قام جهاز الأمن في ولاية البحيرات باحتجاز قيادات من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، بمدينة رمبيك تزامن مع زيارة الأمين العام للحركة الى الولاية.

قام جهاز الأمن في ولاية البحيرات باحتجاز قيادات من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، بمدينة رمبيك تزامن مع زيارة الأمين العام للحركة الى الولاية.

واحتجزت الأمن اثنين من قيادات الحركة وهم برلمانية ورئيس لجنة حقوق الإنسان في الحركة، من مطار رمبيك، واقتيادهم إلى مقر جهاز الأمن لكن تم إطلاق سراحهم بعد ساعات.

ووصلت الأمينة العام للحركة الشعبية في المعارضة رجينا جوزيف يرافقه نائب وزير المالية القومي أقوك ماكور، إلى رمبيك يوم الخميس، لافتتاح مقر الأمانة العامة للحركة في الولاية.

وقال القيادي بالحركة أديجا ماكوت دومكوج، في تصريح لراديو تمازج، إن أفراد من جهاز الأمن بالولاية، قاموا باعتقال مفوض حقوق الإنسان ملوك مكوي والنائبة البرلمانية ميري نيانبوت، من مطار رمبيك عقب وصول الامين العام للحركة الى الولاية صباح يوم الخميس.

وتابع: “تم اعتقال ملوك مكوي وميري نيانبوت، من المطار أمام رئيس الحركة الشعبية في المعارضة وهو الحاكم بالإنابة، وقام أفراد الأمن أيضا باعتقال عدد من سائقي بودا بودا لارتدائهم فنيلة تحمل شعارات الحركة، وتم اقتيادهم إلى منطقة ماقوي الأمنية”.

وأكد الناشط المدني دانيال لات كون، اعتقال أعضاء المعارضة، وقال: “لقد شهدت عملية الاعتقال من المطار، وتم التعامل مع مفوض حقوق الإنسان بالخشونة وإلقائه في صندوق سيارة عسكرية”.

وتابع: “أسباب الاعتقال يرجع للجدل حول ذبح الثور للترحيب بالأمين العام للحركة، وأفراد من جهاز الأمن كانوا يرفضون ذلك، ووقع سوء التفاهم وقاموا باعتقال مفوض حقوق الإنسان والنائبة البرلمانية”.

وقال الناشط المدني، إن الاعتقال دليل على عدم وجود مساحة للحريات السياسية في الولاية. قائلاً: “ليس هناك مساحة للحريات السياسية ولا احترام للأحزاب السياسية الأخرى، هناك تضييق في الحريات السياسية وحرية التجمع والتعبير بولاية البحيرات”.

من جانبه أكد وليم كوجي كيرجوك، وزير الأعلام الولائي، اعتقال أعضاء الحركة في المعارضة لفترة قصيرة بسبب النزاع حول ذبح الثور.

وقال: “نعم تم اعتقالهم من قبل جهاز الأمن، بسبب سوء التفاهم، لكن تم حل القضية وإطلاق سراحهم، وليس هناك أي تهديدات لأفراد الحركة الشعبية في المعارضة وهم يحتفلون في المدينة ولا أحد يريد منعهم من السعادة”.

وتابع: “ما حدث هي مجرد حادثة ليوم واحد، وهناك حريات سياسية في الولاية”