جهاز الأمن في جوبا يحتجز صحفياً لساعات أمام مقر انعقاد جلسات البرلمان

قامت قوات الأمن، باحتجاز صحفي “أي راديو” لساعات قبل إطلاق سراحه لتغطية مظاهرة نظمها مجموعة من الشباب أمام مقر انعقاد جلسات البرلمان في قاعة الحرية بجوبا يوم الإثنين.

قامت قوات الأمن، باحتجاز صحفي “أي راديو” لساعات قبل إطلاق سراحه لتغطية مظاهرة نظمها مجموعة من الشباب أمام مقر انعقاد جلسات البرلمان في قاعة الحرية بجوبا يوم الإثنين.

ونظم مجموعة من الشباب من مقاطعة لير بولاية الوحدة، مظاهرة أمام مقر قاعة “الحرية” احتجاجا على العنف المستمر في لير. وطالب المتظاهرون بإقالة حاكم الولاية جوزيف منجتويل ومحافظ المقاطعة.

وقام أفراد من جهاز الأمن، باحتجاز الصحفي أوبج أوكوج، لساعات لقيامه بإجراء مقابلات مع المتظاهرين، لكن تم الإفراج عنه بعد ساعات. وإجباره على مسح التسجيلات الصوتية للمقابلات مع المتظاهرين.

وقال أوبج لراديو تمازج إن الأمن صادر جهاز التسجيل الخاصة به، وقام بمسح جميع التسجيلات الصوتية مع المتظاهرين بأمر من أفراد الأمن.

من جانبه قال باتريك أويت ، رئيس نقابة الصحفيين بجنوب السودا، أن النقابة ستعمل مع أعضاء الهيئة التشريعية لإنهاء المضايقات التي تتعرض لها الصحفيون في البلاد.

ووصف باتريك، الأمر بخيبة الأمل باعتقال الصحفي لتغطية تظاهرات سلمية أمام مقر انعقاد جلسات البرلمان.

في فبراير الماضي، احتجز جهاز الأمن الوطني ما لا يقل عن ثمانية صحافيين وناشط لفترة وجيزة أثناء تغطيتهم مؤتمر صحفي في البرلمان بجوبا.