اتهمت جبهة جنوب السودان المتحدة المسلحة بقيادة الجنرال فول ملوني أوان، مجتمع القديس ايقديو وسيط مفاوضات روما بينهم مع الحكومة الإنتقالية بجوبا، بـ “عدم الجدية” في متابعة تنفيذ الترتيبات الأمنية.
في يوليو 2021م، اتفق تحالف سوما جناح ” فاقان وملونق”، على إدراج ممثلي المجموعة في آلية وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية.
لكن في فبراير هذا العام، قال مجتمع القديس إيقيديو راعي مفاوضات روما إن الظروف في جنوب السودان “غير مواتية” لاستئناف محادثات السلام بين الجانبين بسبب تباعد وجهات النظر بين الطرفين بشأن بعض القضايا المتعلقة بوقف إطلاق النار.
وقال فليب دينق كوال، نائب المتحدث العسكري للجبهة، في تصريح لراديو تمازُج اليوم “الثلاثاء” إن الاتصالات بينهم مع مجتمع القديس إيقديو منقطع لفترة. قائلاً: “من الصعب التواصل معهم، وهم المسؤولون عن تنفيذ الاتفاقية بتال قد يكون التعثر من جانبهم.”
وأضاف: “يود الجبهة إبلاغ الجمهور والإيقاد وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، ومجتمع القديس إيقديو، أن تحالف سوما بقيادة فول ملوني أوان، وفافان أموم أوكيج، يؤكدان التزامهما بالنظر في إدراجها في هياكل الآلية الأمنية على النحو المتفق عليه”.
وأوضح فيليب أن في الأشهر الستة الماضية، تم تدريب منسقي تحال “سوما” وممثلي الحكومة في ورشة عمل بنيروبي واتفقت الأطراف على الإدماج الكامل لممثلي سوما بحلول شهر مارس الماضي، في آلية المراقبة والتدريب “.
وتابع:” على الرغم من أن هذا يتيح لنا أن نكون جزء من هياكل الآليات الأمنية، لكن لم يتم إبلاغ المنسقين التابعين للتحالف- سوما- أو تقديم أي معلومات عن الموعد المحدد لبدء ورشة العمل للترتيبات الأمنية “.
وأكد التحالف امتثالها الكامل لاتفاقية وقف إطلاق الأعمال العدائية لعام 2017م، وإعلان روما من أجل ضمان حرية الوصول للمنظمات الإنسانية وخلق بيئة مواتية لمواصلة العمل السياسي. للحوار بين الطرفين في روما.
في العام الماضي هدد الرئيس سلفاكير، بالانسحاب من مفاوضات روما على خلفية حادث طريق جوبا نمولي الذي قتل فيه راهبتين من كنيسة الكاثوليك. ومنذ ذلك الوقت لم يشهد المفاوضات تقدما مَلْمُوسًا.
الحركات المعارضة في جنوب السودان غير الموقعة على اتفاق السلام، هو تحالف بين مجموعات من الحركات المسلحة” سوما “جناح توماس سريلو، وسوماة جناح فول ملوني وفافان أموم.