أعرب عدد من النازحين الفارين من المعارك بمناطق طويلة وكتم ومدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور،عن عدم رضاهم من المطبخ الجماعي بمراكز الإيواء.
وقالت أنعام آدم ممثلة نازحي كتم بمركز علي بن أبي طالب أن تجربة المطبخ الجماعي نجحت لحد ما لكن هنالك تحديات إمام استمرارها إذا لم يتم إدخال بعض التحسينات.
وكشفت آدم بأن الطهي الآن تتم مناصفة بين الرجال والنساء ولكن هناك مشكلات تواجه المطبخ الجماعي وخاصة تباين الآراء وسط الرجال والنساء،هذا إلي جانب عدم التزام الرجال في غالبية الأحيان وذلك يزيد العبء على النساء.
وطالبت آدم جهات الاختصاص بتعين طباخين للقيام بالطهي للتقليل من التباينات وتخفيف العبء على النساء.
فيما قلل عبد الماجد محمد عبد الرحيم ممثل الهلال الأحمر السوداني واللجنة الدولية الراعية للمطبخ الجماعي بالمركز من جانبه من شكاوى النازحات.
وقال عبد الرحيم بأن الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر راعت بأن من أفضل الطرق لتقديم خدمات الغذاء للنازحين واللاجئين في مراكز الإيواء هو المطبخ الجماعي ، لأن بالمطبخ الجماعي يضمن وصول الحصة للمستفيدين.
وتابع “بالمقابل فضلنا مشاركة المستفيدين أنفسهم في صناعة هذه الوجبات وذلك لمراعاة التنوع ونوعية الوجبات ودراسات سلوكيات المجموعات السكانية نفسها وأنواع الوجبات”.
وأشار عبدالرحيم إلى أن هنالك إجتماع لتقييم عمل المطبخ كل نهاية أسبوع للسماع للمشكلات والتحديات التي تواجه المطبخ وبمشاركة ممثلين لجميع الغرف بمركز الإيواء، مؤكدا أنهم تجاوز كل التحديات المتعلقة بالمطبخ الجماعي.