حزب سياسي يغلق مكتبه في واو وانضمام قياداته إلى حزب سلفاكير

أعلن الحزب السوداني المتحد الإفريقي في غرب بحر الغزال، “الأحد” عن إغلاق مكتبه في واو، وانضمام رئيسه وأعضاء آخرون إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم.

أعلن الحزب السوداني المتحد الإفريقي في غرب بحر الغزال، “الأحد” عن إغلاق مكتبه في واو، وانضمام رئيسه وأعضاء آخرون إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم.

وقد قامت نحو 1634 شخصا من قيادات مختلف الأحزاب السياسية العاملة في ولاية غرب بحر الغزال بمن فيهم حزب “يوساب، والمؤتمر الوطني الأفريقي، والحركة الشعبية في المعارضة، بتحويل ولائهم إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في واو.

وقال سانتينو أويو ماديا، رئيس حزب “يوساب” في واو السابق في تصريح لراديو تمازج، إنه ترك الحزب مع مجموعة من القيادات لأن المكتب الرئيسي في جوبا لم يتعاون مع فرع الولاية منذ وفاة مؤسس الحزب، جوزيف أوكيل.

وأوضح أن سبب انضمامهم إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، هو مناشدة بعض قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان في وقت سابق بمساندتهم، لكنهم كانوا يدرسون الأمر مع مكتب الحزب في جوبا.

وتابع: “لسوء الحظ توصلنا إلى عدم التفاهم مع مكتب جوبا وهذا هو السبب في أننا قررنا ترك الحزب “.

وأضاف: “منذ وفاة رئيسنا، لم يخبرنا أي من قادتنا في جوبا بما يجب القيام به، وغادر العديد من أعضائنا الحزب منذ فترة طويلة ولم يتبق سوى عدد قليل، لذلك اتخذنا قرارا بإغلاق المكتب “.

وقالت رجينا إدوارد ديمو، رئيسة كتلة المرأة في الحزب، إنها انضمت إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان لأن يوساب والحركة كانا يعملان معا ولديهما نفس المهمة والرؤية وأنه الوقت كان مناسبا للانضمام.

وقالت: “قررت الانضمام إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي الحزب القيادي، ولقد عملت مع يوساب منذ عام 2004، قبل توقيع اتفاقية السلام الشامل، وكنا نعمل داخل برنامج يوساب بنفس رؤية ومهمة الحركة الشعبية لتحرير السودان.

قالت إن بإمكانها فعل المزيد من أجل مجتمعها داخل حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان والاستعداد للانتخابات المقرر إجراؤها في نهاية عام 2024.

ورحبت فيولا اليكسندر أويليمي، سكرتيرة حزب الحركة الشعبية في واو، بالأعضاء الجدد. قائلة “إن الحزب سيستوعبهم جميعا”.

وقالت: “يوم الأحد، كان لدينا حدث كبير، استقبلنا فيه 1634 عضوا جديدا انضموا إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، والحزب السوداني المتحد الأفريقي، والمؤتمر الوطني الأفريقي، ونرحب بالأعضاء الجدد”.

وحث الأعضاء الجدد بالشعور كأنهم في منازلهم داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان، وزادت: “رسالتي إليهم هي أن الحركة الشعبية لتحرير السودان هي بيتنا وحزب يمكنه تقديم الخدمات لشعب جنوب السودان”.

وقالت إن مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة بمدينة واو مفتوح دائما للأعضاء الجدد.