حزب سياسي جديد يدشن أعماله في توريت

دشن حزب سياسي جديد بجنوب السودان أعماله في مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية، حزب العمالة نهاية الأسبوع الماضي.

دشن حزب سياسي جديد بجنوب السودان أعماله في مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية، حزب العمالة نهاية الأسبوع الماضي.

تم تدشين الحزب لأول مرة في العاصمة جوبا، في 24 يونيو 2023، بمركز نياكورون. واستقطب الحزب حتى الآن نحو 400 ألف عضو، بحسب مسؤولي الحزب.

تم إعلان تأسيس الحزب في نوفمبر 2022. برئاسة المحامي مزمل سبت ماكيليلي.

وقال المحامي مزملا سبت ماكيليلي، رئيس الحزب الجديد، في حفل تدشين الحزب في توريت، إن الحزب ملتزم بتمهيد الطريق للتغيير من خلال الانتخابات القادمة.

وقال: “الحزب مستعد للانتخابات الرئاسية، والحاكم والبرلمان والحاكم، والعمدة، وتدشين الحزب ليس لصناع قصص لكننا جئنا لإحداث تغيير من خلال الانتخابات، ولسنا أعداء لأي حزب سياسي لكننا أبناء الجميع، نحن أبناء الحكومة والمعارضة، لكننا أجيال جديد”.

وقال إنهم بحاجة إلى سياسات جديدة وطرق تفكير جديدة لتقدم البلد إلى الأمام، وزاد: “يأتي حزب التقدمي الوطني لتخفيف من حدة الفقر في البلاد ولضمان استخدام المواطنين لمواردهم بالشكل المناسب وعدم استغلالهم من قبل الأجانب”.

من جانبه رحب جلدو أبالا، عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، بالحزب الجديد، وقال “هذه هي الأحزاب التي ستخوض انتخابات 2024، وهناك أحزاب أخرى قادمة بطريقة مماثلة ورسالتي للجميع، هي أن لكل شخص الحق في الانضمام إلى أي حزب سياسي بحريته”.

وأكد فأتريك أوتينق، حاكم الولاية بالإنابة، ووزير الإعلام، على أهمية بذل جهد متماسك لتعزيز السلام في المناطق التي تعاني من النزاعات في جميع أنحاء الولاية.

وقال: “شرق الاستوائية هي موطن للعدالة والمساواة والمساءلة والحرية والازدهار والسلام والناس الذين يخشون الله”.

وتابع: “الحاكم لويس لوبونق، كان يريد أن يرى أن الحزب التقدمي الوطني، تتعاونون مع الأحزاب السياسية الأخرى والحركة الشعبية لتحرير السودان في الولاية شرق لإحلال السلام والوئام، ولا نقاتل بعضنا البعض بل نحترم بعضنا البعض”.

وأكد شارليس أونين لوكوريك، رئيس شبكة المجتمع المدني في شرق الاستوائية، على أهمية تعدد الاحزاب السياسية من أجل الديمقراطية.

وناشد الأحزاب السياسية على إعطاء الأولوية لرفاهية السكان على المصالح، قائلا: “يريد الناس الآن الأحزاب السياسية والقادة الذين يقبلون المحاسبة، ويجب أن يكون الأحزاب وقادتها مسؤولين أمام الشعب”.

من مبادي الحزب الجديد “حماية وتعزيز مبادئ العدالة والمساواة والمساءلة والكرامة من أجل إيصال السلام والازدهار والوحدة” بحسب بيان التأسيس الذي حصل على راديو تمازج وقتها.