حث رئيس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب السودان، الجنرال المتقاعد جورج كونغور أروب، بعثة الأمم المتحدة وشركائها على دعم عملية نزع السلاح من يد المدنيين لوقف العنف المجتمعي المستمر.
ويعتبر جنوب السودان من ضمن الدول التي تنتشر فيه السلاح بصورة كبير في يد المدنيين في أفريقيا، مما يزيد من استمرار العنف المجتمعي المسلح.
في حديثه خلال إطلاق خطة عمل الحزب لعام 2023 بمقره بجوبا، عزا جورج كونغور أروب، استمرار غارات نهب الماشية والعنف الطائفي والهجمات الانتقامية إلى انتشار الأسلحة غير القانونية في يد المدنيين. وقال إن البلاد تحتاج إلى المساعدة من الشركاء والأصدقاء لنزع السلاح.
ودعا بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إلى توفير المعدات اللازمة للمساعدة في عملية نزع السلاح بصورة فعالة، لافتا إلى أن مهمة نزع السلاح تعد مسؤولية الحكومة والأمم المتحدة.
وأضاف: “من الضروري توفير المعدات اللازمة لنزع السلاح قبل حلول موسم الأمطار، إذا أردنا إجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية في نهاية الفترة الانتقالية”.
وذكر، أن الحكومة دائما ما تتعرض للانتقادات من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان عندما لا تطبق عملية نزع السلاح.
في السنوات الأخير دشنت حكومة جنوب السودان حملات عملية نزع السلاح في ولايات بحر الغزال، لكن السلاح لا يزال منتشرة في يد المدنيين، حيث العنف المجتمعي والقتل الانتقامي مستمر.
ساهمت الحرب الأهلية الطويل في انتشار السلاح وتسليح المجتمعات المحلية بأسلحة الخفيفة والثقيلة بطرق غير قانونية.