دشن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الرئيس سلفاكير، نهاية الأسبوع الماضي، عملية تسجيل الأعضاء وإصدار بطاقات العضوية في مقاطعة مقوي بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان.
وتم تدشين عملية تسجيل العضوية بميدان الحرية في مقوي، وتم تكريم الأمين العام للحزب في الولاية، جرمان شارليس أوجوك، وأعضاء الحزب في المجلس التشريعي الولائي، ومسؤولو المقاطعة.
وحث جرمان شارليس، الأمين العام للحزب في خطابه للمؤيدين، على أهمية التسجيل والبدء في نشر معلومات حقيقية للسكان لتحقيق الوحدة والسلام والمساواة والمحبة في البلاد.
وأوضح أن التسجيل له معنى كبير للغاية وهم بحاجة إلى أن يكون جميع سكان مقاطعة مقوي لهم عضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان، مشيرا إلى أن سكان المقاطعة لديهم حلم لا يستطيع أي طرف آخر خلاف الحركة الشعبية تحقيقه.
وتابع: “عليكم أن تخبروا الأشخاص الذين ينضمون إلى الأحزاب الأخرى أنه يتعين عليهم التصويت لصالح الحركة الشعبية لتحرير السودان أثناء الانتخابات لتحقيق الحلم”.
وقال إن الحزب سيعمل على حل مشاكل غارات الماشية والكمائن على طول الطرق، حتى يفكر الناس في التعليم والتنمية. قائلا: “الرسالة المهمة للجميع هو تسجيل العضوية في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان”.
وقال بيتر أوتيم كارلو، رئيس كتلة الحركة الشعبية لتحرير السودان في برلمان الولاية، إن على السكان في مقوي دعم الحزب الحاكم، وحث الحكومة على توفير الأمن والاستقرار.
وزاد: “نحن ملتزمون تجاه الحركة الشعبية لتحرير السودان، لذا سنعمل ليل ونهار لضمان بقائنا أقوياء في الحركة وأهم شيئا هو أنه يجب توفير الأمن حتى يعيش المجتمع في سلام”.
من جانبه قال ديفيد أوتو ريمسون، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في مقاطعة مقوي، إن الحزب سوف يواصل نضاله من أجل تحقيق الرؤية ولا يمكنهم الاستسلام.
وقال جويل مواكا جون، الذي كان ينتظر في صف التسجيل كعضو في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، “إن هناك الكثير من الأشياء التي يتعين على الحركة الشعبية لتحرير السودان القيام بها من أجلهم”
وأضاف: “نحن نواجه مشكلة الطرق الذي يربط مقوي بالأماكن الأخرى”
كما طالبت المواطنة أنييك روز جون، من سكان مقوي، حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان على محاربة الفساد وتقديم الخدمات لاستعادة الثقة مع المواطنين وقالت: “نعلم أن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان حزب كبير، لكن سكان مقوي واجهوا العديد من المشاكل في ظل حكم هذا الحزب”.
وتابعت: “كنساء لم يتم دعم مشاريعنا ولدينا مجموعات نسائية في الزراعة ولم يتم تقديم أي دعم لهن وهناك من يقمن بأعمال تجارية صغيرة في السوق”.
يشكو الأحزاب السياسية في جنوب السودان من مضايقات أمنية وغياب الحريات السياسية منذ التوقيع على اتفاق السلام السلام.
في الشهر الماضي قال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، والنائب الأول لرئيس الجمهورية رياك مشار، أن الأحزاب السياسي لا تتمتع بالحريات السياسية لطرح برامجها. وطلب من الرئيس سلفاكير إطلاق الحريات السياسية والمدنية.
مع ذلك دشنت حزب الحركة حملات تسجيل الأعضاء في جميع ولايات البلاد منذ مطلع هذا العام، في وقت تتعرض فيه قيادات الأحزاب السياسية الآخرى إلى مضايقات أمنية من قبل اجهزة الدولة.