أدانت هيئة الاتهام في قضية انقلاب 30 يونيو ظهور بعض المتهمين في القضية في حشد جماهيري لمناصرة الجيش في شرق السودان.
وكان عدد من المتهمين على رأسهم القيادي أحمد هارون قد ظهروا في مدينة القضارف في حشد جماهيري لعضوية حزب المؤتمر الوطني المحلول من أجل دعم ومناصرة الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع.
واكد بيان صادر من هيئة الاتهام تحصل راديو تمازج عليه الجمعة ، أن ظهور هؤلاء المتهمين في مناطق سيطرة الجيش و تحت مرأى قوات الشرطة أمر مثير للدهشة والاستغراب.
وأشار البيان إلى أنه بدلا من أن تقوم الشرطة والاستخبارات بالتحفظ على هؤلاء المتهمين ، سخرت الاستخبارات إمكانياتها في مطاردة واعتقال الناشطين الذين يدعون إلى إيقاف الحرب .
وأوضح البيان أن فلول النظام البائد والمطالبين على ذمة قضايا جنائية ظلوا يتلقون الحماية من الحكومة في كل المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وطالب البيان قوات الشرطة بالقبض على هؤلاء المتهمين وتسليمهم لأقرب مركز شرطة.
وتابع “البيان إذا لم تقم الشرطة بواجبها تجاه هذا الأمر سنحملها المسئولية و سنقيد بلاغ في مواجهتهم تحت المادة ( 89)من القانون الجنائي إهمال الموظف العام”.
وقال معز حضرة الناطق الرسمي لهيئة الاتهام في تصريح لراديو تمازج ، أن ماحدث في مدينة القضارف مؤشر خطير لانتهاك العدالة من قبل القوات النظامية التي سمحت للمتهمين بالظهور في مناسبة يدعون فيها للحرب بالتزامن مع القبض على متهمين آخرين يدعون للسلام.