أعلنت هيئة المواصفات والمقاييس في جنوب السودان يوم “الثلاثاء” الماضي عن عزمه التخلص من 120 طنا من المواد الغذائية المستوردة من دولة أوغندا.
وأكدت ميري غوردون مورتات، الرئيسة التنفيذية للمكتب الوطني للمواصفات والمقاييس، في تصريح لراديو تمازج، أن الهيئة صادرت 63 شاحنة محملة بمواد غذائية، وقد أثبتت أنها إيجابية من الأفلاتوكسين، وسيتم التخلص من محتويات الشاحنة.
وقالت إن تحقيقات أكدت أن الذرة غير صالحة للاستهلاك البشري، واتخذت الحكومة قرارا بتدميرها، وسيتم التخلص من محتويات الشاحنات وفقا للوائح مكتب المواصفات والمقاييس.
في 15 مايو، صادرت حكومة جنوب السودان، عند نقطة نمولي الحدودية 120 طنا من حبوب الذرة ودقيق الذرة والقمح. واعتبرتها غير صالحة للاستهلاك البشري.
وتم تأكيد عدم صلاحية المواد للاستهلاك البشري بعد فحص 27 عينة وفقا لهيئة المواصفات.
وقالت مسؤولة المواصفات والمقاييس، إن على شعب جنوب السودان، الاطمئنان أن لن يسمح لأي شاحنة محملة بمواد ضارة بالدخول إلى البلاد.
وأضافت: “نحن نحمي المستهلك ونحمي البلاد، ولا ينبغي لأحد أن يشكك في قرارنا، والحكومة اتخذت قرارها وهذا نهائي”.
وانتقدت مكتب المواصفات الأوغندي، لفشله في اختبار البضائع قبل عبورها إلى جنوب السودان.
وقالت: “عندما استفسرنا عن وصول هذه الشحنات دون شهادة الفحص، قالوا إن هذه المنتجات كانت قريبة منا وتم إحضارها إلينا، وبالتالي لم يتم فحصها من مكتب المواصفات”.
في 16 يونيو 2023، طلب المسؤولون الأوغنديون من جنوب السودان فك احتجاز 63 شاحنة محملة بمواد غذائية ثبتت أنها تحتوي على الأفلاتوكسين.
يوم الإثنين هذا الأسبوع، هدد السائقون الذين تم احتجاز شاحناتهم عند معبر نمولي الحدودية بالإضراب إذا لم يفرج جنوب السودان عن مركباتهم.
وأكدت ميري، أن قرار تدمير البضائع سيظل قائما على الرغم من الاحتجاجات المحتملة، مؤكدة أن البلاد لديها السلطة الكاملة لاتخاذ القرارات المتعلقة بالسلع الضارة التي تدخل أراضيها