قال الجنرال مكواج تينج، في حوار مع راديو تمازُج “اليوم”، إن أسباب انشقاقه من مجموعة “إعلان كيت قوانق”، يرجع لعدم الالتزام بمبادئ تأسيس المجموعة، نافيا انضمام إلى أي مجموعة سياسية.
وقال مكواج تينج: “حاولنا بقدر الامكان ان نعمل من أجل مبادئ الانضمام، والخروج بالمجموعة إلى بر الأمان، لكن للأسف تفاجأنا في آخر اللحظات بالتوقيع على اتفاقية مع الحكومة في جوبا، وهي نفس المبررات التي جعلت المجموعة تخرج من ريك مشار، لعدم اهتمامه بالترتيبات الأمنية”
وأبان مكواج، أنه اتخذ قرار الانشقاق من اعلان “كيت قوانق”، في الخامس عشر من شهر فبراير الجاري، نافيا انضمامه إلى حزب الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير. قائلاً: “أنا لم ألتقي بقيادات من حزب سلفاكير، وإذا هم يريدون أن يلتقوا بي فهذا حديث آخر، لكننا حينما خرجنا هي أن الاتفاقية لم يتم تنفيذها”.
وفي سؤال تمازُج عن التغلبات في مواقفه السياسية، رد مكواج ضحاكاً وقال: “الرجال مواقف اذا انضمينا للمنظومات مختلفة هي من اجل المواقف وإذا أصبحت هذه المواقف غير موجودة فلا يمكن لشخص أن ينتظر ولا يوجد هناك مستقبل لذلك تركنا مجموعة كيت قوانق حتى لا ندخل في المتاهات”.
وعن علاقته مع رياك مشار، قال مكواج، انه مقرب من الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار، مشيرا الى ان الاثنين لا يثقون في بعضهم البعض والآخرين ويصعب العمل معهم، لكنه اضاف: “هولاء في يدهم السلطة و جاهزين لتعامل والحراك معهم في حالة عدم جديتهم”.
وأبان مكواج، أن القضية ليست الحصول على منصب سياسي، زاعماً أن عرضه له العديد من المناصب السياسية لكنه رفض تلكك الحقائب لأنها لا تخدم مصلحة السلام.
وقال السياسي، أن تحقيق السلام في جنوب السودان لا يمكن يحدث ما لم يتم تغيير النظام بصورة جذرية، وزاد: “سلفاكير ومشار، اختلفوا داخل الحركة الشعبية وحاليا السلطة في يدهم وهما مستعدين لتمديد الفترة الانتقالية. هل ننتظر الى ان يموتو؟. يجب أن نبحث عن قادة آخرين”.
وقال مكواج، أن رسالته للحركات المعارضة للحكومة، هو أن يتوحدوا، إذا هدفهم تغيير النظام في جوبا لاحداث تغيير سياسي في جنوب السودان”.